إيران تدعو العالم لمنع استمرار الجرائم الصهيونية ضد الفلسطينيين

أدان مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون القانونية والدولية غلام حسين دهقاني جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، داعيا المجتمع الدولي للعمل على الحيلولة دون استمرار هذه الجرائم.

وخلال اجتماع لجنة فلسطين في حركة عدم الانحياز والذي عقد على هامش الاجتماع السنوي الـ 73 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، قال دهقاني، ان الكيان الصهيوني ومنذ تاسيسه قد تجاهل القوانين الدولية وعارض قرارات المنظمات الدولية ومنها الكثير من القرارات الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الامن الدولي وانتهك المعاهدات الدولية من خلال ارتكابه العديد من جرائم الحرب واتخاذه سياسات عنصرية وخرقه الواسع والمنظم لحقوق الانسان وتوسيع المستوطنات وتشريد الكثير من الفلسطينيين.

واضاف، ان هذا الكيان بانتاجه الاسلحة النووية وسائر اسلحة الدمار الشامل قد تحول الى خطر جاد في الساحة العالمية واضحى يهدد السلام والامن الدوليين بشكل سافر.

وتابع دهقاني، ان تكثيف الكيان الصهيوني انشطته غير القانونية في بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية والذي يعد انتهاكا صارخا لمعاهدة جنيف الرابعة وكذلك ارتكابه جرائم الحرب، مؤشر الى انه لا يرغب بالسلام مع الفلسطينيين.

واضاف مساعد الخارجية الايرانية، ان هذا الكيان ومن خلال الدعم اللامحدود الذي يتلقاه من الحكومة الاميركية الراهنة قد نزع قناعه المزيف في المناداة بالسلام، وباعلانه عن مشروع “الدولة اليهودية” قد تجاهل حقوق الفلسطينيين في امتلاك الدولة الفلسطينية.

وادان مساعد الخارجية الايرانية القرار الاخير للحكومة الاميركية في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وكذلك نقل سفارتها اليها، واعتبر هذا الاجراء انتهاكا صارخا للقوانين الدولية وقرارات الامم المتحدة واضاف، انه ومن دون الاهتمام بطلبات الشعب الفلسطيني المشروعة ومنها امتلاك حق تقرير المصير وانهاء العدوان والاحتلال، فمن غير الممكن الوصول الى حل عادل للقضية الفلسطينية.

ودان دهقاني بشدة المجازر التي ترتكبها القوات الصهيونية ضد المشاركين في مسيرات العودة في الحدود عند قطاع غزة والتي اسفرت لغاية الان عن استشهاد 170 فلسطينيا واصابة اكثر من 18 الفا اخرين.

ورحب مساعد الخارجية الايرانية بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة في دعم المدنيين الفلسطينيين واعتبره خطوة مهمة في سياق ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني واجراء مناسبا لتحميل الكيان الصهيوني المسؤولية تجاه جرائم الحرب ضد هذا الشعب الاعزل.