مجتمع

ساكنة بالحاجب يحتجون ضد مصادرة أراضيهم دون تعويض (صور)

محمد اهرمش – الحاجب

احتج العشرات من ملاكي البقع الأرضية بحي أيت اسعيد 2 بمدينة الحاجب، اليوم الأربعاء، أمام مقر عمالة الحاجب، تنديدا بمصادرة أراضيهم دون تعويض من عمالة الحاجب، مناشدين الملك محمد السادس التدخل لرفع هذا الضرر الذي حل بهم، على حد تعبيرهم.

وأوضح ممثلو حوالي 375 أسرة بالحي المذكور في تصريحات لجريدة “العمق”، أنه تم إبرام اتفاقية مع السلطات الإقليمية وشركة العمران والأملاك المخزنية في 2013، من أجل جل إقامة مشاريع تنموية على أراضيهم بحي ايت اسعيد 2 مساحتها تفوق 3 هكتارات، ويتعلق الأمر بمشروعي المركب التجاري “أسيما” وبناء دار الصانعة.

وأشارة إلى أنه تم الاتفاق والتراضي على تعويضهم عن أراضيهم ببقع سكنية بتجزئة الياقوت 3، مع تسوية وضعية عقارهم لما يناهز 3 ونصف هكتارات آخرى بحي أيت اسعيد 2، مشيدا عليها منازل ومساحات أخرى فارغة، تحتاج إلى مشروع إعادة الهيكلة.

وقال جمال أوحادة رئيس جمعية حي أيت اسعيد 2 للتنمية البشرية، في تصريح لجريدة “العمق”، إن هذه الوقفة جاءت بعد معاناة الساكنة منذ سنة 2013 في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع السلطات الإقليمية والقطاعات الأخرى المعنية، والموقع عليها في محاضر الاتفاقية لأجل تعويض عن أراضيهم بحي أيت اسعيد 2، مشيرا إلى أن رئيس جماعة الحاجب قام بجميع المساطر الإدارية المتعلقة بإدارته.

وأوضح رئيس الجمعية أنهم أصيبوا بخيبة أمل في الإدارة الجديدة بعمالة الحاجب، متابعا بالقو: “بعد زيارتنا الأخيرة بمكتب الكاتب العام للعمالة، لما عرضنا عليه ملفنا العالق برفوف العمالة منذ سنين، والذي يحتاج تدخلهم لأجل التسوية النهائية، وسبق لنا أن قمنا بوقفات احتجاجية مماثلة أمام مقر العمالة في عهد العامل السابق، وكان رد الكاتب للعمالة قاس جدا، عندما ضرب كل الإجارءات التي قمنا بها من قبل في الصفر، ووجهنا باللجوء إلى المحكمة لإنهاء نزاعهم مع مصالح العمالة”.

وتساءل أوحادة: “أين هي وعود العامل السابق بمحاضر موقعة؟ هل كان يكذب علينا؟ وأين هي استمرارية المرفق العمومي؟ مشكلتنا لا تحتاج سوى الدعوة لاجتماع قصير المدة بين مصالح عمالة الحاجب وشركة العمران وإدارة الأملاك المخزنية وتوقيع تفاهم بين الأطراف لأجل إخراج مشروع تجزئة الياقوت 3 إلى حيز الوجود وتوزيع البقع الأرضية على المتضررين، كما هو مسطر بمحاضر قانونية مع هذه المصالح المعنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *