مجتمع

عزيمان: التعليم والبحث العلمي الميادين الأكثر خصوبة للابتكار

أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عمر عزيمان، أن التربية والتكوين والبحث العلمي تعد الميادين الأكثر خصوبة للابتكار، موضحا أن الحلول المبتكرة للتحديات التربوية التي تواجهها مختلف المنظومات التربوية هي نتاج اجتهادات ومبادرات يقوم بها الفاعلون التربويون على الخصوص.

عزيمان، خلال افتتاح ندوة “الابتكار التربوي ودينامية الإصلاح بالمغرب”، نظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء 9 أكتوبر 2018، أن بلادنا أضحت تتوفر، منذ سنة 2015، على رؤية إستراتيجية، لبناء مدرسة قوامها الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع في أفق 2030.

وأضاف عزيمان أن المجلس على يقين بأن تنمية ثقافة الابتكار لدى الفاعل التربوي تنعكس على جودة التعلمات ومتانة المكتسبات لدى المتعلم، مع تمكينه من توظيف طاقاته وقدراته على الإبداع والابتكار تفكيرا وممارسة.

وأكد المتحدث أن الابتكار يسهم في بناء مجتمع متنور قائم على تنمية الكفايات النقدية الخلاقة، القادرة على اصطفاء أجود الأفكار والمعارف،في عالم أهم سماته تدفق المعلومة والمعرفة عبر التكنولوجيات الرقمية.

وأوضح عزيمان أن مجلسه على إدراك تام بأهمية الابتكار في إذكاء ومواكبة التحولات البيداغوجية والتربوية، وبالدور المحوري لتشجيع المبادرات والممارسات المبتكرة، وتعميم فائدتها على الفاعلين التربويين والمتعلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *