مجتمع

عائلات مصابين في حادث “تعنيف” مندوبة الصحة وطاقما طبيا بميدلت

عرّضت عائلات مصابين في حادث سير، وقع صباح اليوم الأحد بمنطقة “أيت أمغار”، ضواحي إقليم ميدلت، مندوبة وزارة الصحة بالإقليم فاطمة شبعتو والتي هي بالمناسبة شقيقة القيادي التجمعي سعيد شبعتو والطاقم الإداري والطبي بمستشفى ميدلت للضرب.

وقالت مندوبة الصحة بإقليم ميدلت، فاطمة شبعتو والتي تشغل أيضا منصب مديرة المستشفى الإقليمي، إنها انتقلت إلى هذا الأخير “مع وصول المصابين ضحايا الحادثة التي وقعت بأيت أمغار صباح اليوم الأحد، والذين وصل عددهم25 مصابا وتعبأت بسرعة فائقة الأطقم الطبية والمتعاقدون والأعوان لدعم العاملين بالمستعجلات، وشرع الجميع وبشكل تشاركي فعال، وبتنسيق محكم في تقديم الإسعافات الأولية للمصابين، وتشخيص كل حالة على حدة، والتواصل مع أسر الضحايا التي حلت بالمستشفى لتتبع حالاتهم”.

وأضافت شبعتو في بيان توصلت جريدى “العمق” بنسخة منه، أنه “استمر التدخل الفعال بعد استئناف الفرقة الصباحية العمل حيث تم إخضاع جميع الحالات للكشوفات بالأشعة، والى فحص دقيق من طرف طبيب العظام”، مضيفة أن “المشاورات الطبية خلصت بعد استنفاذ كل العلاجات إلى عزل خمس حالات مستعصية تتطلب تدخل جراحة الأعصاب، وتقرر لإنقاذها إرسالها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بالرشيدية الذي يتوفر على هذا الاختصاص”.

وتقرر بالموازاة مع ذلك، يضيف البيان ذاته، “استكمال العلاج والاحتفاظ واستشفاء سبع حالات بمصلحة جراحة العظام بالمستشفى الإقليمي لميدلت”، مشيرة إلى أن “المؤسف المبكي أنه رغم كل هذا الجهد الاستثنائي والخارق الذي بذله الطاقم الإداري والطبي والأعوان والمتعاقدون في علاج وإسعاف ضحايا حادثة السير لم يسلم الحارس العام ( ب-محمد) والأعوان والمتعاقدون من جبروت أفراد من عائلات ضحايا الحادثة، وخاصة الذين لا تستدعي حالاتهم الاستعجال، حيث جنحوا بدون سبب وجيه إلى عرض فتواتهم وقوتهم العضلية لاهانة موظفين يزاولون عملهم النبيل بكل أمانة وإخلاص”.

وأصيب المذكورون بـ”كدمات ونزيف وخدوش. والأنكى والأمر أنه بعد تدخل السيدة المديرة (الدكتورة فاطمة شبعتو) لفض الاشتباك، ومنع سيدة من تصوير الواقعة تعرضت بدورها إلى ضرب ونتف شعرها من طرف سيدتين، ولولا تدخل قائد المقاطعة الأولى لتخليص المديرة من يد المعتديتين لتطور الأمر إلى الأسوأ”.

وعبرت عن استنكارها لـ”يتعرض له عاملون بالميدان الصحي من اهانة وضرب، وسب، وقذف، فهم مواطنون قبل أن يكونوا موظفين، لهم حقوق المواطنة التي تكفلها جميع التشريعات ،وينبغي أن تصان كرامتهم، ويعترف لهم بتضحياتهم، وتطوعهم، وعملهم الدؤوب بالليل والنهار. فهل من منصف أو معترف لما يسدون؟؟؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *