مجتمع

ساكنة خنيفرة تشكو النقص في الأطباء .. والمندوب الإقليمي يوضح

تعيش ساكنة خنيفرة على وقع خصاص مهول وحاد في مجال الأطقم الطبية، خاصة على مستوى المركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة الذي يعرف توافد المرضى من مختلف الجماعات التابعة لإقليم خنيفرة.

وأكد مواطنون في تصريحات متطابقة لجريدة ‘العمق’، أن المركز الاستشفائي الإقليمي يعاني خصاصا في الأطر الطبية، كما يعرف شبه إنعدامٍ في المعدات واللوازم الطبية مع غياب بعض الأدوية، مما يؤثر على جودة الخدمات للمرضى.

ودخلت الأطر الطبية العاملة بالمستشفى نفسه على خط الأزمة التي يتخبط فيها هذا المرفق الصحي، حيث نظمت مؤخرا وقفة احتجاجية أمام مقر مندوبية الصحة بخنيفرة احتجاجا على النزيف الذي يعرفه المستشفى في الأطباء.

وندد المحتجون بما وصفوه المحسوبية في عملية تنقيل طبيبة مختصة في الجهاز الهضمي والتضامن مع الطبية الوحيدة في هذا التخصص، معتبرين أن ذلك سيؤثر على الخدمات الصحية للمرضى وزوار المستشفى الإقليمي.

وفي توضيحٍ له، قال حسن بوزيان المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بخنيفرة إن إنتقال الطبيبة المتخصصة في الجهاز الهضمي تم بطريقة قانونية وعادية، وأن مايتم الترويج له لا أساس له من الصحة.

وأشار المندوب الإقليمي في تصريح لجريدة “العمق”، أن “طبيبة وحيدة متخصصة في الجهاز الهضمي تكفي حاليا، ولايوجد أي مشكل”، مؤكدا أن هناك وعودا من الوزارة على أساس أن تلتحق طبيبة أخرى مستقبلا في نفس التخصص.
المتحدث ذاته، نفى أن يكون المركز الاستشفائي يعاني خصاصا في الأطر الطبية، مشيدا في نفس السياق بالمجهودات التي تقوم بها الأطر الطبية العاملة بالمستشفى التي أشرفت على إجراء عمليات جراحية نوعية على المستوى الجهوي والوطني، وفق تعبيره.

المندوب الإقليمي زاد قائلا: “الأطباء يشتغلون في ظروف جد جيدة، كما أن المستشفى يتوفر على الأدوية الكافية”، وختم حديثه قائلا: “من ينتقد عليه زيارة المرفق الصحي للوقوف على سير الأمور وعلى جودة الخدمات الطبية في الميدان”، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *