مجتمع

هيئات تطالب العلمي بوقف الفوضى بمصالح وزارته بفاس.. والمدير يوضح

محمد اهرمش – فاس

استنكرت 18 جمعية بدار الشباب الزهور سايس، المنضوية تحت مجلس دار الشباب، لما اعتبرته “عشوائية وسوء تدبير قطاع الشباب والرياضة بفاس”، بحسب بيان مشترك صادر عنها تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، مشيرة إلى أن “المسؤول الأول عن القطاع في فاس، مهتم فقط بالصفقات العمومية وتحريض الموظفين الموالين له لمجابهة وإهانة فعاليات المجتمع المدني”.

واتهم البيان مديرية الشباب بـ”نهج سياسة الأبواب المسدودة والآذان الصماء غير الصاغية، والتواصل المنعدم للمدير الجهوي بالنيابة لمطالب الجمعيات والهيئات الشريكة، والجمود التام التي تعرفه جل مؤسسات الشباب والطفولة بمدينة فاس، في غياب برامج عامة تهدف إلى تعزيز الأدوار الطلائعية وتحسين الخدمات التي تقدمها للشباب والطفولة وفق الغايات المثلى لإحداث مؤسسات دور الشباب”.

ونددت الجمعيات بـ”الطريقة المتبعة من طرف المدير الجهوي بالنيابة في تسيير مرافق القطاع بالعاصمة العلمية للمملكة فاس”، مطالبة بتفعيل المذكرة الصادرة عن مديرية الشباب والطفولة والشؤون النسوية، وموافاة المؤسسات بالمذكرات العمومية وتفعيل مقتضياتها، مقررة وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للشباب والرياضة يوم الجمعة المقبلة لمطالبة الوزارة المعنية بالتدخل العاجل لتصحيح الأمور.

بالمقابل، أوضح المدير الجهوي بالنيابة لوزارة الشباب والرياضة بفاس عبد الرحيم أمغار، في تصريح لجريدة “العمق” أن ما جاء في البيان الاستنكاري لمجلس دار الشباب الزهور بفاس، “لا أساس له من الصحة وفاقد للمصداقية، وأن الهدف من نشر هذا البيان لا يراد به ضمان السير العادي لدور الشباب، بل التشويش على أداء المديرية والدوس على كرامة موظفيها وتصفية حسابات شخصية لا غير”.

وأضاف أمغار أن “عملية التدبير والتسيير بالمديرية تتم وفق القانون ونعمل على تنفيذ استراتيجية وزارة الشباب والرياضة، في كل المجالات المرتبطة بأنشطة الشباب وغيرها، وأن باب الحوار مفتوحا على الدوام مع ممثلي الجمعيات لمناقشة كافة الاكراهات المرتبطة بتسيير دور الشباب وغيرها، والعمل على إيجاد حلول لها وفق الإمكانيات المتاحة لذلك”، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *