سياسة، مجتمع

هيئات تحتج أمام سفارة عمان بالرباط وتعتبر التطبيع الخليجي “خيانة”

نظمت هيئات مدنية وطنية ومغاربية، يوم الاثنين 19 نونبر 2018 بالرباط، وقفة احتجاجية أمام سفارة سلطنة عُمان، احتجاجا على ما سموه بـ”الجريمة الصهيو_تطبيعية” التي تمت باستقبال قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عُمان لمجرم الحرب الصهيوني “بنيامين نتنياهو” على أرض السلطنة ولسلسلة اللقاءات التطبيعية التي تصاعدت في دول الخليج في الآونة الأخيرة”.

وطالب “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، و”مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، في رسالة إلى السلطان قابوس بن سعيد بـ”الاعتذار للشعب الفلسطيني البطل وللأمتين العربية والإسلامية، عن هذه المصيبة التي لا يمكن أن يمحوها في التاريخ، كوصمة عار، غير الاعتراف بها والاعتذار الشجاع عنها والامتناع عن أي خطوة تطبيعية جديدة مع الصهاينة”.

وقال الهيئتان في رسالة توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن “هذين الائتلافين اللذين يضمان كل الطيف السياسي والاجتماعي بالمغرب من إسلاميين وقوميين ويساريين، نبعث إليكم هذا الكتاب لنعبر لكم عن خيبتنا واستنكارنا وغضبنا الشديد من إقدامكم على استقبال مجرم الحرب المسؤول عن عدد كبير من المجازر في حق شعبنا العربي والمسلم، بأكثر من قطر، وعن التقتيل والبطش الذي ينال، يوميا”.

من جهته، اعتبر “المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة”، “التطبيع مع الصهاينة خيانة وطنية وقومية ودينية وإنسانية”، مشددا على أن “الانخراط في معركة تحرير فلسطين ودعم شعبها ومقاومتها واجباً وطنياً وقومياً ودينياً وإنسانياً”، مستنكرا ما سماه بـ”خطوات الخيانة” التي أقدم عليها حكام الخليج وشبه الجزيرة العربية باستقبال مجرم الحرب الإرهابي “نتنياهو” وغيره من المسؤولين الصهاينة .

وأكد بيان “المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع ودعم المقاومة”، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن “هذه الهرولة نحو التطبيع طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني البطل واستهتارا وتبخيسا لقيمة ورمزية أرواح الشهداء واستفزاز وقحا لمشاعر الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم من جهة وتزكية لمجازر العدو في حق شعبنا العربي والمسلم، بأكثر من قطر، وعن التقتيل والبطش الذي يطال، يوميا، شعبنا في فلسطين”.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قام يوم الجمعة 26 أكتوبر 2018، بزيارة رسمية لسلطنة عمان والتقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد وهي ثاني زيارة من نوعها لرئيس وزراء اسرائيلي نحو سلطنة عمان.

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    في نظري تمت الشروط التي حددها القران لانهاء ما يسمى دولة اسرائيل.لان اغلبية العالم معهم حتى العرب والمسلمون.اذا فقد حان الوقت ليبعث الله عباده الذين ذكرهم في اوائل سورة الاسراء ليريح العالم من سرطان يسمى اسرائيل