مجتمع

الملك يسلم 8 جوائز في القرآن والفكر الإسلامي والخط والزخرفة

أشرف الملك محمد السادس، على تسليم 8 جوائز في مجالات مرتبطة بالقرآن والفكر الإسلامي والخط والزخرفة، وذلك أثناء ترأسه رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، حفلا دينيا إحياء لليلة المولد النبوي الشريف، مساء اليوم الاثنين، بمسجد حسان بالرباط.

وسلم الملك جائزة محمد السادس التنويهية التكريمية للفكر والدراسات الإسلامية، مناصفة بين عبد الحي عمراوي من فاس والحسين وكاك من مدينة تزنيت.

وتمنح هذه الجائزة كل سنة كمكافأة للشخصيات العلمية المرموقة، الوطنية والدولية، بغية تشجيعها على إنجاز أبحاث عالية المستوى في مجال الدراسات الإسلامية، وذلك تماشيا مع تعليمات الشريعة السمحة التي تحث على طلب العلم وحسن توظيفه.

وتقدم للسلام على الملك صونية بلعاطل من جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، التي تسلمت من يدي الملك جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم مع الترتيل والتفسير.

كما تقدم للسلام على الملك محمد السادس خالد رياض من المغرب، الذي سلمه الملك جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن الكريم فرع التجويد، مع حفظ خمسة أحزاب.

وسلم الملك، أيضا، جائزة محمد السادس التكريمية في فن الخط المغربي لمحمد السرغيني من مدينة فاس، كما سلم الملك محمد السادس جائزة محمد السادس للتفوق في فن الخط المغربي ليوسف البلقي من مدينة القصر الكبير.

إثر ذلك، سلم الملك جائزة محمد السادس التكريمية في فن الزخرفة المغربية على الورق لعثمان الساسي من مدينة سلا، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الزخرفة المغربية على الورق لفؤاد أبليلي من مدينة تاونات.

كما سلم الملك جائزة محمد السادس التكريمية في فن الحروفية لإبراهيم آيت حنين من الدار البيضاء، وجائزة محمد السادس للتفوق في فن الحروفية لعبد الصمد بويسرامن من مدينة مراكش.

وخلال هذا الحفل الديني، الذي تميز بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد أمداح نبوية شريفة، ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، عرضا بين يدي الملك، حول التقرير السنوي لحصيلة أنشطة المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، قبل أن يقدم للملك لتقرير السنوي لهذه الحصيلة.

واستعرض الوزير في كلمته، الإنجازات التي تم بلوغها خلال السنة الجارية، من أجل نشر القرآن الكريم، واتباع السنة النبوية الشريفة، وكذا مختلف مبادرات المجلس العلمي الأعلى، بالإضافة إلى العناية المولوية السامية التي ما فتئ الملك يحيط بها المساجد والقيمين الدينيين، فضلا عن النهوض بالتعليم العتيق.

بعد ذلك، تقدم للسلام على الملك أعضاء لجنة جائزة محمد السادس للفكر والدراسات الإسلامية، محمد الكتاني، ومحمد يسف، ومحمد المختار ولد اباه، ومصطفى بن حمزة، وإدريس خليفة، وأحمد شوقي بنبين، وأحمد شحلان، وعبد الحميد العلمي، وأحمد قسطاس (مقرر اللجنة).

حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالرباط، والعديد من العلماء وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.

ويأتي إحياء الملك محمد السادس، لهذه الليلة المباركة اقتداء بسنة أسلافه المنعمين الذين دأبوا على الاحتفاء بذكرى مولد جدهم المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، الذي شكل ميلاده مولد أمة كانت وستظل خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. فهو الرسول الأمين خاتم الأنبياء والمرسلين الذي أشرقت بمولده الدنيا وامتلأت نورا وهداية، بفضل ما تضمنته الرسالة المحمدية من ترسيخ لقيم العدل والمساواة والاعتدال والدعوة إلى العمل الصالح والتسامح بين البشر والتعايش بين مختلف الأديان والثقافات، حتى يعم الرخاء والسلم بين الناس أجمعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    malikna lahafde yahmina