مجتمع

عمال النظافة والحراسة يستنجدون بوالي جهة بني ملال لإنقاذهم

قال المكتب الإقليمي لحراس الأمن وعاملات النظافة المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي إنه فوجئ بإجراءات وصفها بـ”الانتقامية” قام بها المكلف بتسيير شؤون المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببني ملال حيث أبلغ رؤساء المؤسسات التعليمية عبر الهاتف بطرد الحراس القدامى الذين قضوا أزيد من 10 سنوات في مناصبهم وتعويضهم بحراس جدد وسط دهشة واستغراب كل الأطر الإدارية والتربوية وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ.

وأعلن المكتب الإقليمي للنقابة ذاتها، في بلاغ توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “رفضه القاطع لهذا الأسلوب والتشريد الممنهج لهذه الفئة بسبب مطالبتها بحقها المشروع المتمثل في صرف مستحقاتها منذ 16 يونيو الماضي، كما أعلن رفضه لما وصفها ب”الإجراءات الترقيعية التي تحاول المديرية الإقليمية فرضها من خلال تشغيل هذه الفئة بعقد عمل عن طريق الـ ANAPEC”، محملا تبعات ما ستؤول إليها الأوضاع جراء هذا الظلم الجائر للجهات المعنية.

وختم التنظيم النقابي ذاته بيانه بمطالبته والي جهة بني ملال خنيفرة بالتدخل لوقف هذه الإجراءات التعسفية التي تضرب عرض الحائط كل القوانين الوطنية والأعراف الدولية، والعمل على إيجاد حلول حقيقية وواقعية لصون كرامة وحقوق العاملات والعمال.

يشار إلى أن عمال الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية بجهة بني ملال خنيفرة المنضوون تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، نظموا الخميس الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تلتها مسيرة في اتجاه مقر ولاية بني ملال للمطالبة بصرف مستحقاتهم ورفع أجورهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *