مجتمع

مديرون ببني ملال يعلنون عدم مسؤوليتهم عن أمن مؤسساتهم

حمل التنسيق الثلاثي لجمعيات الإدارة التربوية ببني ملال، مسؤولية غياب خدمة الحراسة والأمن المدرسي بعدد من المؤسسات التعليمية، للمدير الإقليمي المكلف بتسيير شؤون مديرية التعليم ببني ملال، معلنا أن رؤساء المؤسسات التعليمية غير مسؤولين عن أي اعتداء أو تخريب أو سرقة قد تتعرض لها المؤسسات التعليمية.

وذكر التنسيق الثلاثي الذي يضم تنظيمات جمعيات الحراس العامين ومديري الثانويات والمدارس الابتدائية العمومية في بيانه، أن الحراسة ليست من مهام رؤساء المؤسسات التعليمة، داعيا المسؤولين الجهويين والإقليمي إلى الإسراع في حل هذا المشكل.

واستنكرت الجمعيات الثلاث استهداف بعض رؤساء المؤسسات التعليمية بالإقليم عن طريق الترهيب والتهديد في محاولة يائسة لإقحامهم في ملف “حراس الأمن المدرسي” قصد التغطية على الفشل الذريع في تدبيره، وفق تعبير البلاغ.

وفي السياق ذاته قالت مصادر خاصة لجريدة “العمق”، إن “تدبير ملف حراس الأمن والنظافة يعرف خروقات كثيرة آخرها أبرزها التوزيع غير المتكافئ لهؤلاء العمال على المؤسسات، فضلا عن التلاعب في أماكن تعيينهم لتشغيل ذوي المتحكمين في شؤون المديرية الإقليمية ببني ملال”، وفق تعبير المصادر.

وقد حصلت جريدة “العمق” على وثيقة أصدرها المدير الإقليمي للتعليم ببني ملال، وجهها إلى الشركة المكلفة بعاملات النظافة بتغيير أماكن عمل 4 عاملات من مقرات عملهم الحالي إلى أماكن أخرى بدعوى الحاجيات المستعجلة بعدد من المؤسسات، حسب المصدر ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *