مجتمع

“شباب إمليل” يطالبون باتمام بناء دار الشباب لمحاربة الكراهية والتطرف

استنكر شباب بجماعة إمليل الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم أزيلال توقف الأشغال بدار الشباب بعد انطلاقها منذ ما يقارب السنتين، مطالبين بالتدخل العاجل لاستئنافها.

وفي هذا السياق، قال رئيس جمعية إمليل للرياضة والتنمية المستدامة، أيوب موسى، إن الجمعية تستغرب هذا التماطل في بناء دار الشباب بجماعة إمليل، إذ لا يعقل أن تحول الدولة أموالا عامة من أجل بناء المرافق العمومية ولا يتم إحترام الآجال، مشيرا إلى أن البناية أصبحت أطلالا.

وأضاف موسى في تصريح لجريدة “العمق”، أن السلطات المختصة بالاقليم ربما لا تعرف الاهمية القصوى لمثل هذه المرافق السوسيوتربوية، التي تساهم في التربية وتهذيب النفوس وزرع قيم المواطنة الحقة.

واستطرد المتحدث قائلا: “استمعت لتصريحات عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية التي أكد فيها أن حماية الوطن هي مسؤولية الجميع، فكيف سنحمي الأطفال والشباب من التطرف بشتى أنواعه دون توفير المرافق العمومية لهذه الفئة حتى يملأ الفراغ وتقطع الطريق على كل ما من شأنه أن يزعزع إستقرار الوطن”، وفق تعبيره.

وختم موسى تصريحه لجريدة “العمق”، بتأكيده على أن مؤسسة دار الشباب أضحت اليوم أكثر من أي وقت مضى ضرورية لتنشئة الأجيال على القيم الإنسانية النبيلة وقيم المواطنة والتعايش بعيدا عن قيم الكراهية والتطرف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *