أخبار الساعة

منظمة نسائية تطرح أسئلة “حارقة” حول الإرث والمرأة بمناظرة دولية

تنظم منظمة تجديد الوعي النسائي مناظرة دولية في “المسألة النسائية في ظل التحديات الكونية وهاجس الأمن المجتمعي”، بحضور ضيفة الشرف الأديبة “خناثة بنونة” وشخصيات علمية وأكاديمية عالمية، وذلك يومي 29-30 دجنبر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق الدار البيضاء.

وحسب منظمة تجديد الوعي النسائي سترتكز محاور المناظرة حول “السياسات العمومية حول المسالة النسائية والأسرية: أية مقاربة مندمجة لحماية الحقوق الإنسانية للنساء والنهوض بقضايا الأمن المجتمعي”.

وتتناول محاور المناظرة “مفاهيم محورية حول المسألة النسائية: المساواة والعدل والمعروف بين النص الدينيّ والحق الكوني”، و”الخطاب حول النساء بين الخلفية التاريخية والمرجعية الثقافية والكونية: مسارات وتقاطبات”.

وترتكز محاور المناظرة على تناول “علاقة المفاهيم القرآنية بالحقوق والتأويل المقاصدي: القوامة والدرجة نموذجا”، و”مناهضة العنف ضد النساء بين القراءة النصية والقراءة التأويلية: الضرب والنشوز”، علاوة على “أحكام الإرث بين المساواة والعدل”.

وينظم المنتدى المناظرة بشراكة مع الهيئات الشريكة رئاسة الحكومة، ووزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، ووزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بالإضافة إلى وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ووزارة العدل، ومجلس جهة الدار البيضاء.

وأكدت الورقة المؤطرة للمناظرة القضية النسائية والأسرية تعتبر من القضايا الموسومة بالراهنية في ظل التحديات المجتمعية المتزايدة المرتبطة بالعولمة والانفتاح على الكونية وتصاعد التهديدات لمختلف المجتمعات الإنسانية وخصوصا تلك المحصنة بالهوية والمرجعية الدينية.

وتهدف المناظرة إلى طرح مجموعة من المفاهيم والأحكام المثيرة للجدل وللعديد من الإشكالات والإحراجات والتي تستدعي حوارا فكريا عميقا / مقاصديا / شموليا .. بين مختلف التوجهات، وتناول المفاهيم والأحكام القرآنية بمقاربات تستدعي الجانب المقاصدي والقانوني والحقوقي والاجتماعي والنفسي والتربوي تأخذ في الاعتبار التحولات والمستجدات المجتمعية المعاصرة”.

كما تهدف إلى المساهمة في تطوير الحوار والتشاور بشراكة مع المجتمع المدني والمؤسسات العلمية والبحثية والحقوقية قصد بلورة اجتهادات تضمن الحقوق الإنسانية للنساء وتحفظ للمؤسسة الأسرية أمنها ومعها يتحقق أمن المجتمع الكبير، وتهيئة ظروف استقراره و تنميته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *