سياسة، مجتمع

بنعيسى يكشف علاقته بماء العينين.. ويعلن عن مشروع كتاب مشترك بينهما

كشف جواد بنعيسى، الذي أصبح اسمه متداولا عقب تفجر صور القيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، عن العلاقة التي تربط بها، قائلا “نشتغل أنا وأمينة على مشروع كتاب على شكل حوار بين مرجعيتين متناقضتين بخصوص العديد من القضايا الخلافية، وسيصدر ربما في الشهور المقبلة عندما تضع الحرب أوزارها”.

ونفى بنعيسى استعمال علاقته مع ماء العينين للحصول على صفقات غير قانونية، قائلا في حوار مع جريدة “الأيام”، “ماء العينين تنتمي للبيجيدي، والعقدة الاتفاقية التي لدي مع فريقي الأصالة والمعاصرة الذي ينتمي للمعارضة، وتوقفت بشكل مؤقت نظرا لما كان يعرفه الحزب من تفاعل تنظيمي، لكن الالتزامات لازالت قائمة، وهي اتفاقية مع فريقي البام وليس مع المؤسسة التشريعية”.

ودافع بنعيسى عن الحريات الفردية والحياة الخاصة، قائلا “أنا كإنسان ديمقراطي أومن أن الحياة الخاصة والعلاقات الإنسانية مجال مقدس، وبالتالي ليس من حق الناس أن يحشروا أنوفهم فيها، لذلك حديثك عن الشكوك يبقى مجرد كلام يراد منه سوء وإحداث الأذى، واللي بغا يقول ما يشاء الله يعاونو”.

وشدد بنعيسى على ضرورة تبني العلمانية لما لها من مزايا في المجتمع، قائلا “لاهتمام بظاهرة الإسلام السياسي رسخ لدي قناعة مفادها أن الأجدر للمجتمع هو العلمانية، لأنها وحدها التي يمكن أن تكون حاضنة لمختلف الحساسيات والتوجهات الفكرية”، موضحا أن أنه لا يجب نسيان أن العلمانية هي التي سمحت لمسلمي فرنسا أن يعبروا عن أنفسهم ويمارسوا طقوسهم وشعائرهم الدينية.

ونفى بنعيسى أن يكون من ضمن المؤسسين لحركة “مالي”، موضحا أن الذين روجوا لانتمائه للحركة أرادوا من ذلك الإساءة لشخصه، مضيفا أن حركة “مالي” لا وجود لها على الأرض وإنما وجدت في الإعلام وبقيت فيه وقامت ببعض الخرجات المحدودة دون أن يكون عندها هيكلة وصفة قانونية.

وحول علاقته مع زينب الغزوي إحدى مؤسسات حركة “مالي” والصحافية في “شارلي إيبدو”، قال بنعيسى “علاقتي بزينب الغزوي كانت علاقة إنسانية، لقد كانت علاقة زواج تم على سنة الله ورسوله (يضحك)، ومن يتهموننا بالإلحاد والكفر ينسون أننا كنا متزوجين على سنة الله ورسوله وفق القانون الإسلامي”.

وأوضح المتحدث أن علاقته استمرت مع الغزوي سنة تقريبا، موضحا أن زينب الغزوي إنسانة مثقفة ومتخصصة في الثقافات الشرقية وتاريخ الأديان، علاوة على كونها خريجة جامعة السربون قسم الثقافات الشرقية، موضحا أن سبب فراقهما يرجع إلى الاختلاف في تدبير الحياة بعد هجمات “شارلي إيبدو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • امال
    منذ 5 سنوات

    مصدر ما قاله المتحدث؟؟؟؟؟