مجتمع

تهريب أكثر من 27 ألف طن من البضائع للمغرب عبر معبر سبتة في 2018

كشفت تقارير إسبانية أنه تم خلال سنة 2018، تهريب أكثر من 27 ألف طن من البضائع إلى المغرب عبر معبر “طارخال2” بسبتة المحتلة والمخصص لحمل البضائع من طرف الراجلين، فما لم يعلن عن عدد البضائع التي يتم تهريبها عبر السيارات.

وأضافت المصادر ذاتها، أن وتيرة الاشتغال خلال هذه الفترة لم تتجاوز 133 يوما طيلة السنة، مشيرة أن عدد المواطنين المغاربة الذي ولجوا مدينة سبتة المحتلة خلال هذه الأيام، من أجل ممارسة نشاط التهريب المعيشي، قارب 306 آلاف و765 شخصا، في حين كان عدد المواطنين العائدين إلى المغرب، محملين بالبضائع عن طريق المعبر نفسه، أقل من عدد الداخلين، مناهزا نحو 300 آلاف و 844 شخصاً، وذلك وفق ما نقلته صحيفة “القدس العربي”.

وأوضح المصدر ذاته، أن “الفترات المخصصة لاشتغال النساء من مجموع أربعة أيام المحددة كفترة مسموح بها لمزاولة التهريب المعيشي، عبر معبر “طارخال2″ وصلت إلى 69 فترة، بينما كان نصيب الرجال منها 64 فترة، مسجلة مع ذلك تفاوتا على مستوى نشاط كلا الجنسين، فقد تجاوز ولوج الرجال إلى سبتة طيلة هذه الفترات عدد النساء، إذ بلغ 162 ألفاً و495 بالنسبة للرجال، مقابل 144 ألفاً و270 للنساء”.

وبخصوص المعدل الوسطي للولوج إلى سبتة المحتلة خلال الأيام المسموح فيها بامتهان التهريب المعيشي، وبالتحديد خلال الأربعة أيام الأولى في الأسبوع، فقد وصل إلى 2.090 في اليوم الواحد بالنسبة للنساء، بينما يبلغ المعدل الوسطي في حالة الرجال إلى 2.538 رجلا يوميا”.

وسجلت الإحصاءات الرسمية نفسها ارتفاعا طفيفا فيما يخص المعدل الوسطي لدخول المواطنين المغاربة إلى سبتة، لمزاولة التهريب المعيشي عن طريق “طارخال2″، موردة أن عدد النساء اللائي تمكن من دخول سبتة، خلال الشهر المنصرم، ارتفع إلى 2.440 امرأة، وذلك يومي الإثنين والأربعاء، فيما قفز عدد الرجال إلى 3000 مرة، يومي الثلاثاء والخميس، وهي الأيام المحددة لمزاولة التهريب المعيشي.

وكشفت أن في كل عملية لنقل رزم البضائع من سبتة باتجاه المغرب، بصرف النظر عما إذا كانت من طرف النساء أو الرجال، فإنه يتم نقل 90 كيلوغراماً من البضائع صوب المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هذا ينمي الاقتصاد الاسباني.ويسجعها على التمسك بالمناطق التي احتلتها.وتضرب الاقتصاد الوطني المغربي في العمق.ولكن اليلكات المعنية عاجزة عن وجود الحل الافي لهذه المعظلة.فلو ان الحكومة.قامت ببناء مصانع ومعامل لاغلب المتوجات كالبطانيات والاواني وغيرها.وتشارك فيها اغلبية القائمين على التهريب.الذين يسخرون النساء لاجل ذالك.