أخبار الساعة، مجتمع

نقابيون يحتجون بمديرية التعليم بتنغير .. ويطالبون بإعمال المقاربة التشاركية (صور)

كما أعلنوا عن ذلك في بيان سابق، نظم أعضاء عن المكاتب الاقليمية لتلاث نقابات تعليمية باقليم تنغير وقفة احتجاجية إنذارية بمقر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بذات الاقليم.

ورفع النقابيون المنتمون لتنسيق ثلاثي يضم كل من نقابات umt وuntm وugtm خلال هذه الوقفة الإنذارية شعارات تطالب المدير الإقليمي للقطاع بإعمال المقاربة التشاركية وعدم تعطيل المذكرة 103 التي تنظم العلاقة بين النقابات التعليمية والمديريات الإقليمية عبر لجنة إقليمية مشتركة.

كما تساءل نقابيو تنغير عن سبب غياب الإطعام المدرسي لسنوات متعددة بالمدارس الابتدائية بإقليم تنغير ناهيك عن تعثر برامج التأهيل بأغلب المؤسسات التعليمية.

وفي ذات السياق أكد محمد ابن تيزى الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتنغير في تصريح لجريدة “العمق”، أن “هذه الوقفة الاحتجاجية مجرد شكل نضالي إنذاري فقط سيتلوها برنامج أكثر تصعيدا في حالة استمرت سياسة صم الآذان التي ينهجها المدير الإقليمي تجاه مطالب الشغيلة التعليمية، حيث لا تزال أغلب المؤسسات التعليمية بالإقليم تفتقد لأبسط الوسائل التعليمية المتمثلة في أقلام اللبد الخاصة بالسبورات البيضاء الجديدة”.

وسجل ابن تيزى “تعثر برامج تأهيل المؤسسات وبرامج إزالة الأقسام المفككة، وكذا فضيحة غياب الإطعام المدرسي بالمدارس الابتدائية منذ سنوات عديدة بفعل المشاكل التي تعرفها الصفقات الخاصة به والتي تعدها المديرية، وكل هذا يأتي في سياق تعطيل المذكرة 103\2017 المنظمة لعمل اللجنة الإقليمية المشتركة بين المديرية والنقابات التعليمية والتي عهد إليها بحل مشاكل الشغيلة التعليمية والتداول بشأنها”.

وأضاف الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أنه “من الواجب على المدير الإقليمي تجاوز أسلوب حرب البلاغات ضد النقابات التعليمية عبر الرد على البيانات النقابية ببلاغات توضيحية ومن الواجب عليه إعمال المقاربة التشاركية”.

ومن جانبه أكد الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتنغير عبد الرحيم أوراس أن “هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي في إطار التنديد بالتدبير الارتجالي وغير الرشيد للمسؤول عن القطاع التعليمي بالإقليم، وممارساته اللامسؤولة تجاه الشغيلة بمختلف فئاتهم، فمنذ بداية توليه منصب المدير الإقليمي إلا والمتتبع للشأن التعليمي في الإقليم إلا ويؤكد انتكاسات وتراجعات وتفاقم المشاكل”.

وما حققه الإقليم من نتائج ايجابية، يضيف أوراس في حديث للجريدة، “راجع للدور البارز لنساء ورجال التعليم بالرغم من الظروف الكارثية التي تشتغل فيها الشغيلة التعليمية هذا من جهة ومن جهة أخرى التنسيق النقابي الثلاثي يؤكد التحامه و دفاعه عن الشغيلة وعن المدرسة المغربية”.

وبدوره قال الكاتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن “الوضع التعليمي بالإقليم يشهد احتقانا بسبب هيمنة تنفيذ التعليمات الهاتفية من طرف المسؤول الإقليمي على أداء دور التسيير والتدبير الذي يكفله القانون وسياسة اللاتمركز”، مضيفا “نحن باحتجاجنا نعبر باسم الشغيلة التعليمية عن البؤس الذي يعيشه القطاع في الإقليم ونحن سنواصل نضالنا من أجل كرامة نساء ورجال التعليم”.

وحري بالذكر أن تلاميذ الثانوية الإعدادية الخوارزمي بمدينة تنغير قد خرجوا أيضا في مسيرة احتجاجية صباح اليوم تنديدا بالأوضاع التعليمية بمؤسستهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *