سياسة

‎الداودي: الحكومة التي ستحرمني من حريتي “غنقول لها بالسلامة”

بعد قرابة 9 أشهر على واقعة مشاركته في وقفة احتجاجية لمستخدمي شركة “سنطرال” أمام البرلمان، إبان حملة المقاطعة الشهيرة، خرج الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، للحديث عن استقالته من منصبه التي كان قد أعلنها عَقِبَ تلك الواقعة.

الدوادي وفي سياق حديثه عن موقفه من قضية صور القيادية آمنة ماء العينين في حوار مع جريدة “العمق”، ضرب مثالا بتقديمه لاستقالته من منصبه بعد ضجة مشاركته في وقفة مستخدمي “سنطرال”، حيث قال إنه مع حرية الفرد شريطة أن لا يكون فيها ضرر على الحزب.

وأوضح الداودي، أنه قرر تقديم استقالته من منصبه كوزير، لأن الحزب تضرر من مشاركته في الاحتجاج المذكور، مضيفا بالقول: “الداودي حر، إلى قالوا لي ماعندكش الحرية غانقوليهم بالسلامة، قالوا لي لا قلت ليهم أسيدي بالسلامة مغنبقاش كاع فهاد الحكومة”.

وأردف المتحدث، أن “الحكومة التي ستسلبني حريتي لا أريدها”، مشددا على أنه حر في أن يشارك في أية تظاهرة، ولكن تأثير ذلك على الحزب هو المشكل، موضحا أن حزب العدالة والتنمية لا يطرح مشكل الحريات، ولكن يناقش هل هناك ضرر أم لا.‎

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    كرر هذا القول حتى أصبح مبتذلا.الباب مفتوح و حصيلتك و حزبك كارثية. و الكلام المكرر لغو و إسهال كلامي.الله يشافيك

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هذا الشخص يخلط ما بين الجهاز التنفيذي والحزب وقد عراه راي مجلس المنافسة وابان أن بعض أعضاء الحكومة لا تجربة لهم في التسيير فدرجة استاذ جامعي لا تكون كافية لتسيير قطاع حيوي لافتقاد المعين للتجربة الضرورية.ويظل السيد الداودي خير مثال على ذلك.

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    انت سياسي ودولة تحرمك من الحرية وسياس هيا كتعطي الحرية وغدي يحيدو ليها الحرية هههههه لا