أخبار الساعة، مجتمع

المغرب وماليزيا يتفقان على تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي

اتفق المغرب وماليزيا على تعزيز وتنمية التعاون بينهما في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال المباحثات التي أجراها كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، مؤخرا بالرباط، مع نائب رئيس حكومة ولاية بولاو بينانغ الماليزية، حاجي زكي الدين بن عبدو الرحمان.

وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، أن الجانبين اتفقا خلال جلسة عمل على الرفع من عدد الطلبة المستفيدين من الحركية بكلا البلدين، وتعزيز تبادل الأساتذة الباحثين، وعقد اجتماع اللجنة المشتركة لتفعيل مقتضيات مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في نونبر 2018.

وتم خلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار تقوية أواصر الصداقة والتعاون القائمة بين المغرب وماليزيا، الاتفاق على تعزيز استفادة مؤسسات التعليم العالي الماليزية من الخبرات المغربية في مجال الدراسات الإسلامية واللغة العربية، وتوسيع مجالات التعاون لتشمل تخصصات جديدة من قبيل المالية والتجارة والاقتصاد والهندسة والتكنولوجيا، فضلا عن دراسة إمكانية فتح المجال أمام الطلبة المغاربة لإجراء مشاريع نهاية الدراسة بمقاولات ماليزية متخصصة في مجال التكنولوجيات المتقدمة.

وهمت هذه المباحثات، التي جرت بحضور سفيرة ماليزيا بالمغرب، أستانا عبد العزيز، والكاتب العام للوزارة، وبعض رؤساء الجامعات المغربية، وعدد من عمداء الكليات، دراسة توسيع آفاق التعاون بين البلدين، ولا سيما في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، والسبل الكفيلة بالارتقاء به إلى مستوى التطلعات المنشودة، وكذا تشجيع الشراكة في الميادين ذات الاهتمام المشترك.

وذكر البلاغ بأن العلاقات المغربية الماليزية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا أسس له اتفاق التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني والثقافي الموقع بالرباط بتاريخ 2 يوليوز 2001، بين حكومتي البلدين، وأكده الاجتماع الأول للجنة المشتركة للتعاون المغربي الماليزي الذي انعقد بالرباط في 17 يناير 2011. وتعززت هذه العلاقات أيضا، حسب المصدر ذاته، بفضل تبادل الزيارات والتوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون، آخرها مذكرة التفاهم بين حكومة المملكة المغربية وحكومة ماليزيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي التي تم التوقيع عليها في نونبر الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *