سياسة

الأمم المتحدة تعين المغربية رشدي مستشارا للشؤون الإنسانية بسوريا

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، عن تعيين الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي في منصب مستشار للشؤون الإنسانية لدى المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيددرسون”.

وكشفت البعثة الأممية الخاصة إلى سوريا عبر حسابها بـ“تويتر”، أن المغربية رشدي ستتولى رئاسة اجتماعات فريق العمل الخاص بالشؤون الإنسانية لمجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا.

وبحسب المصدر ذاته، فإن رشدي ستتولى مهمة تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية الضرورية إلى الأراضي السورية، وتوفير الحماية للمدنيين بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا.

تعيين نجاة رشدي في هذا المنصب جاء خلفًا للمستشار “يان ايغلاند”، الذي أعلن استقالته من منصبه رسميًا، في 29 من نونبر الماضي، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي القديم إلى سوريا، ستفيان دي ميستورا، استقالته أيضًا.

وتملك الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي خبرة في مجال التنمية والشؤون الإنسانية، إذ عملت كمنسقة مقيمة للأمم المتحدة في الكاميرون منذ عام 2013.

كما تشغل منصب نائب المدير المسؤول عن السياسات والاتصالات والعمليات في مكتب جنيف التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقبل توليها منصبها في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شغلت مناصب عدة في الحكومة المغربية، بما فيها كاتبة عامة بوزارة الاقتصاد الاجتماعي و المقاولات الصغرى و المتوسطة في 2002، ومستشار الوزير الأول في السنة ذاتها، كما عملت أستاذة في المدرسة المولوية بالرباط بالمغرب.

تحمل نجاة رشدي شهادة دكتوراه في الرياضيات وهي مهندسة في علوم الكمبيوتر، ولدت عام 1961 ولديها أربعة أطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *