آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، مجتمع، منوعات

صنع بالمغرب.. جدل في فرنسا بعد سحب شركة عالمية لحجاب رياضي

خلف قرار سحب حجاب رياضي، من رفوف سلسلة متاجر عالمية للمستلزمات الرياضية، ردود فعل قوية وسط الفعاليات المدنية والسياسية بفرنسا.

وعزت الشركة قرار ا سحب الحجاب، الذي يستخدم في التمارين الرياضية، بعدما واجهت انتقادات كبيرة من طرف سياسيين وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، انتقلت إلى وسائل الإعلام.

وأثار منتج متاجر ديكاتلون، المصمم في الأصل بالمغرب بناء على طلب من زبائن هناك ويتيح للنساء المسلمات تغطية الرأس خلال تمارين الركض، موجة غضب في فرنسا، إذ قال ساسة في أنحاء البلاد إنه ينتهك المبادئ العلمانية الفرنسية.

وكان قرار السحب، مادة دسمة لكبريات القنوات الفرنسية، وخصصت له قناة C NEWS، حلقة خاصة استضافت خلالها مسؤولا عن إحدى الفرق السياسية، في مواجهة الصحفية المغربية الأصل نادية العزوني.

ودافعت الصحفية المغربية عن المنتوج، وحاولت في الحلقة تغيير الصورة النمطية، التي يرى بها الفرنسيون المرأة العربية وهي تحمل الحجاب، ومن بين الحجج التي تقدمت بها، أن نساء في الديانة المسيحية بنفسها، حملن الحجاب.

وتضيف نادية قولها في ذات الحلقة : ” لا أمثل أي جهة أو شخص، ما أثارني هو انسياق كبريات الصحف العالمية مع الخبر بطريقة غير صحيحة، في فرنسا  نؤمن بالحرية، وبالتالي يجب منح الحرية التامة للشركات لعرض سلعها، وأتأسف أن تتراجع ديكاثلون وتسحب الحجاب من رفوف متاجرها، فقد كان المنتوج سيحقق لها مبالغ مالية مهمة”.

وعن حملها للحجاب تقول : ” أحمل حجابي، ليس لتمرير خطاب لأنني مسلمة، ولكن لأمر روحي، يدخل بالأساس في علاقتي بالله، نعيش جميعا في فرنسا ونعلم جيدا انه بلد الحريات، وبالتالي لاداع للحديث عن عادات الاشخاص وديانتاهم، مادامت لا تزعج وتؤذي الفضاء العام، احترم مبدأ العلمانية ولكن ذلك لا يمنعني من ارتداء الحجاب وغطاء الراس”

تجدر الإشارة إلى أنه، وبعد أيام من الجدل العام الحاد، والانتقاد الشديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت ديكاتلون في بيان إنها أوقفت بيع المنتج في فرنسا، لمخاوف بشأن سلامة العاملين بها، الذين قالت إنهم تعرضوا للسب والتهديد على وسائل التواصل الاجتماعي.

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    وقراركم هذا.ينتهك حقوق الانسان وحرية العقيدة واللباس.الذي تنادي به فرنسا