سياسة

بن شماش: الـPJD سبب الإحباط في المجتمع .. وضيع فرصا حقيقية

حمل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة حكيم بن شماش، الحكومة الأولى والثانية بقيادة حزب العدالة والتنمية “سبب انتشار شعور الإحباط بين المغاربة، كما أنها ضيعت فرص حقيقية كان المغرب سيتقدم بها إلى الأمام لو أحسنت استغلالها”.

وأوضح بن شماس في معرض كلمته خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه حزبه بمدينة مراكش، اليوم السبت، أنه “بعدما عشنا موجة أمل كبيرة بعد 2011، ظل المغاربة يعتقدون أن ساعة التغيير الحقيقي قد دقت، ولهذا أصبحنا نلمس انتشار الشعور بالإحباط على مستوى جميع الفئات الإجتماعية”.

وزاد الأمين العام لحزب البام أمام أعضاء حزبه بجهة مراكش، موضحا أن “الشعور بالإحباط هو أصعب ما يمكن أن يضر بالأمم والمجتمعات، لذلك يجب علينا نحن كحزب أن نحاربه من أجل زرع الأمل لدى المغاربة”، وفق تعبيره.

وأضاف أن الحكومتين السابقتين اللتان ترأسهما البيجيدي “ضُيعت فيهما فرص حقيقية، لو كانت حكومة أخرى لاستطاعت أن تسير بالبلد إلى الأمام وأن نكون في وضعية أفضل من هذه التي نعيشها الآن، وذلك بفضل قوة وثيقتنا الدستورية الجديدة التي تحمل فرصا حقيقية للتغيير، بما تحملها من أوراش إصلاحية تعثر إنجازها أو إطلاقها أحيانا”.

وأضاف بن شماش: “ولعل السياق الذي تعرفه منظومة التعليم الآن، تجعلنا نرى اليوم كيف اختزل النقاش بشكل بيزنطي في أي لغة سندرس، والمبكي المحزن في الأمر هو أن من يقف وراء الدفاع عن اللغة العربية يرسلون أبناءهم إلى الدراسة بالخارج”، على حد قوله.

اترك رداً على غير معروف إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    انت هو الاحباط الاكبر

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    لوقال هذل الكلام غيره لكان صحيحا ولا كن هم السبب في تعثر الاصلاح اوجدوهم ليكونوا عثرة لكيلا ينجح حرب العدالة في المغرب

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هذا من الكلام المسبب في وصول حزب الاصالة والمعاصرة الى الانحطاط.او الاضمحلال.الاغلبية الساحقة من المغاربة اصبحوا على علم بما يشهده المغرب.واصبح المغاربة واعون بمن سبب للمغرب في التاخر.ومنبين هاؤلاء اذين يسعون للمزيد من تخدير الشعب المغربي.من خلال السماح لبيع القنب الهدندي(الكيف)في السوق بالعلن.بالاضافة الى الذين يدعون للانحلال الخلقي والسير بالشعب الى الحياة الحيونية الهمجية