سياسة، مجتمع

الرميد: نسير في اتجاه التأسيس لوطن حر بالرغم من كل المشاكل

قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد “إننا في المغرب نسير في اتجاه التأسيس لوطن حر بالرغم من كل المشاكل التي لا تخفى، وذلك بالقياس مع ما كان، ومع المحيط. نحن في وضع مريح نسبيا وأقول نسبيا لأنني أستحضر الماضي وأقارن بالمحيط في توصيف الواقع الحقوقي الوطني”.

وأضاف المسؤول الحكومي في حوار مع جريدة “القدس العربي” أن الواقع الحقوقي في المغرب، كما يحفل بمجموعة من التراكمات الإيجابية، تخترقه ممارسات سلبية، مجددا قوله “فنحن لسنا جنة حقوقية كما أننا لا نعيش جحيما حقوقيا”.

ورأى الرميد أن المغرب لقد وصل في ميدان مكافحة التعذيب إلى ما يمكن وصفه بالمنجز الوطني الكبير، قائلا بعد أن كنا نعاني من تعذيب ممنهج واختطاف ممنهج وممارسات تنتمي إلى العصور الغابرة، ولى كل ذلك وانتهى، وأصبحنا أمام حالات تقع هنا وهناك، لكنها في النهاية حالات فردية ومحدودة وبات هناك تراجع واضح ليس فقط لحالات التعذيب وإنما لادعاءات التعذيب أيضا”.

وزاد “هناك دول كثيرة يمارس عليها الضغط وهي مصرة على ممارسة التعذيب وممارسة خرق حقوق الإنسان، المهم في المغرب أن هناك تطورا في حقوق الإنسان. وأقول وبكل مسؤولية أن ذلك نتيجة تفاعلات مختلفة مع البرلمان والقضاء والمؤسسات الحقوقية الوطنية، كما الصحافة، لكن لا ننكر أهمية المعطى الدولي، وإلا لماذا انخرطنا في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان سواء تعلق الأمر بالنصوص الميثاقية أو المؤسسات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *