سياسة

عقب لقاء جنيف.. بوريطة يجري مباحثات بمراكش مع نائبة غوتيريس

على بعد يومين من انتهاء أشغال المائدة المستديرة الثانية بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية والتي دعا إليها هورست كوهلر، وحضرها إلى جانب المغرب كل من الجزائر وموريتانيا والبوليساريو، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، مساء أمس الأحد بمراكش، مباحثات مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد.

جاء ذلك في إطار المؤتمر الوزاري الإفريقي حول دعم الاتحاد الإفريقي للمسلسل السياسي للأمم المتحدة بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، الذي تحتضنه مدينة مراكش يومي 25 و26 مارس الجاري.

وتشارك أمينة محمد في أشغال الدورة ال 52 لمؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة التابع للجنة الاقتصادية لإفريقيا المقامة بالمدينة الحمراء يومي 25 و26 مارس الجاري.

وكانت المسؤولة الأممية قد شاركت أول أمس  السبت بمراكش في أشغال الدورة العشرين لاجتماع آلية التنسيق الإقليمي لإفريقيا، والاجتماع الثالث المشترك لهذه الآلية والفرع الإقليمي الإفريقي لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حول موضوع “دعم نظام الأمم المتحدة للاتحاد الإفريقي للاحتفاء بسنة 2019 كسنة للاجئين، والعائدين لوطنهم والنازحين … نحو حلول مستدامة بالنسبة للتنقل القسري بإفريقيا “.

وحضر هذه المباحثات ، على الخصوص ، نائب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال.

وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، قد أشار إلى أن هذا المؤتمر سيعرف مشاركة نحو 40 بلدا إفريقيا، من المناطق الخمس للقارة، ويهدف إلى التعبير عن دعم قرار الجمعية العامة للاتحاد الإفريقي (رقم 693)، الذي تم اعتماده في القمة الحادية والثلاثين للاتحاد الإفريقي، المنعقدة يومي 1 و2 يوليوز 2018 بنواكشوط (موريتانيا).

وأشارت الوزارة في البلاغ الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، إلى أن هذا القرار يجدد التأكيد على الاختصاص الحصري للأمم المتحدة في بحث النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وأردف المصدر ذاته، أن عقد هذا المؤتمر يأتي في إطار الرؤية الحكيمة والرشيدة للدول الإفريقية من أجل تعزيز وحدة القارة ورفض أي محاولة للانحراف بها عن أولوياتها الملحة في مجال التنمية البشرية المستدامة والاندماج الاقليمي ورفاهية مواطنيها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *