أدب وفنون

عماد الدراج: الملاهي الليلية مصدر رزقي و”الطوندونس” ليس معيارا للنجاح (فيديو)

قال الفنان المغربي عماد الدراج، إن سباق الأغاني أو ما يعرف بـ”الطوندونس” ليس معيارا لنجاح العمل والنجومية، مؤكدا في حوار أجرته مع جريدة “العمق”، أن “نجاح عدد من الفنانين المغاربة تقف ورائه شركات خاصة وأشخاص في الخفاء”.

وأضاف الفنان الذي سطع نجمه بالمغرب بعدما أبان عن موهبته خلال مشاركته ببرنامج ستوديو دوزيم على القناة الثانية، قائلا: “جل الفنانين يتسابقون على الطوندونس متجاهلين أن معيار نجاح الأغنية وقيمتها الفنية لا تكمن في المشاهدات الوهمية”.

وزاد صاحب أغنية “أنا مختلف” بالقول: “لا يمكنني استثمار أزيد من 50 أورو لتصل أغنيتي إلى مليون مشاهدة في يومها الأول مثلما يفعل عدد من المغنين المغاربة”.

وشدد الدراج للجريدة بالقول: “لي الله وكل أغنية أقوم بإنتاجها بمفردي أو بمساعدة أصدقائي، ولا أعتمد على الدعاية الإعلامية للترويج لأعمالي، بالرغم من أن لدي علاقات مع أصدقاء في المجال، إلا أنني أؤمن بأن عملي هو الذي يبرهن عن كفاءتي”.

وأبدى الفنان الشاب عن رأيه في الغناء بالملاهي الليلة بالقول: “لا يمكنني العيش في مستوى جيد وشراء بيت وسيارة من النوع الممتاز، إلا إذا اشتغلت بالملاهي الليلة، فالفنان المغربي مثل أي مواطن لديه التزامات تحتم عليه البحث عن مصدر رزقه”.

وأصدر الدراج عملا فنيا جديدا اختار “mon bb” اسما له، بالتعاون مع مجموعة من الأسماء الفنية المنحدرة من مدينته خريبكة، من بينهم الرابور “شادو” الذي شاركه الغناء.

وعن اختياره المزج بين الراب والطرب في أغنيته الجديدة، قال الفنان المغربي في الحديث ذاته: “مزجنا بين اللونين لمخاطبة فئة مهمة من الشباب المهتم بهذا اللون الغنائي”.

ومزج الداراج في أغنيته الجديدة بين صوته الطربي والراب المغربي، بينما صور فيديو كليب العمل بين مدينتي طنجة وخريبة.

وفي ختام حديثه “للعمق”، أشار الدراج أنه سجل عددا من الأغاني تحمل الطابعين الطربي والرومانسي، سيختار الوقت المناسب لإصدارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *