تعيش الموهبة الصاعدة فاطمة العسلوج، وضعا صحيا استثنائيا بحكم إعاقتها الحركية منذ ولادتها، وبالرغم من ذلك، فهذه الشابة تطمح اليوم أن تعتلي منصات المهرجانات والمسارح، لتؤدي أغانيها المفضلة.
ولدت فاطمة بأحد أزقة حي تراست بمدينة انزكان سنة 1999، وتوفي والدها منذ نعومة أظفارها، ووجدت أمامها والدتها التي وصفتها قائلة: “هي امرأة بمئة رجل”، تابعت دراستها لمدة قصيرة جدا وغادرت القسم مكرهة، بحكم وضعها الصحي، وهي اليوم تحلم أن تكمل دراستها.
قاومت فاطمة إعاقتها ولم تمنعها من البحث عبر الانترنت، عن ضالة لهوايتها وهي الغناء، وبدأت تبحر وتبحر، لتبدأ منذ سنتها الخامسة في الغناء، وبالرغم من الصعوبات التي واجهتها خاصة وضعيتها الصحية، إلا أنها استطاعت أن تكون فنانة داخل أسرتها، فلا يمكن أن يمر مجمع أو لقاء، دون أن تطلب العائلة من فاطمة أداء أغنية.
اليوم فاطمة في حاجة للكثير من العناية، فهي في حاجة لدروس في الموسيقى، وفي حاجة لمن يأخذ بيدها فهي موهبة دفينة تحتاج صقلا، وحلمها أن تلتقي بالفنانة المغربية دنيا باطمة ولطيفة رافت.
اترك تعليقاً