أخبار الساعة

محرك عشوائي بمهرجان مولاي بوعزة للتبوريدة يهدد حياة عشرات الفرسان

نظم المجلس الإقليمي لخنيفرة، والمجلس العلمي المحلي، وضريح مولاي بوعزة، مهرجانا للتبوريدة بمناسبة الموسم السنوي، واسنعانت اللجنة المنظمة بمحرك يبعد عن مكان التظاهرة ب 5 كيلومترات.

وكشفت مواقع التواصل الاجتماعي عن حوادث مرعبة ومتكررة، راح ضحيتها عشرات الفرسان الخيالة الذين تعثرت خيولهم، بسبب الأحجار الناتئة في أرصية المحرك، أو ميدان الفروسية، الذي تم إعداده بشكل عشوائي وبعد جهد جهيد.

وتسببت أشغال التهيئة، في تخريب المحاصيل الزراعية لعدد مهم من صغار الفلاحين، كما أكد ذلك شاهد عيان في صفحة تهتم بالشأن المحلي قائلا ” أما في مكان المهرجان (بوجرى)،  تم تخريب المحاصيل الزراعية، وتم استغلال أراضي الخواص لركن السيارات، و الغريب استخلاص مقابل لذلك، من طرف غرباء أمام  أعين أصحاب الأراضي الأصليين”.

وأشار فاعل جمعوي في تصريح للجريدة “هناك أسئلة حارقة اليوم في ظل القلق العارم الذي تشهده المنطقة، وردا على هذه العشوائية في التدبير، نكتفي بطرح أسئلة لعلها تشفي غليل المتتبع، من خلال إيجاد حلول مناسبة لتجويد وتثمين التراث اللامادي المرتبط بالفروسية التقليدية، أهمها ما هي مسؤولية الجهات المنظمة لعروض التبوريدة بموسم مولاي بوعزة؟ إلى أي حد يتحمل منظمو المهرجان المسؤولية في ما يقع اليوم من مآسي، وتسيب واختلالات وانزلاقات في هذا الفن؟ و لماذا تم تغييب دور المجتمع المدني كفاعل أساس في التنمية الثقاقية والاجتماعية للمنطقة ؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *