مجتمع

في يومه العالمي.. %60 من مرضى الهيموفيليا يتمركزون بالبيضاء والرباط

يعرف بـ”الناعور” ويطلق عليه كثيرون “النزاف”، إنه مرض “الهيموفيليا” الذي هو عبارة عن مجموعة من الأمراض الوراثية المختلفة والنادرة، وتكون أيضا غير وراثية تتعلق بمشاكل في المناعة والتي تسبب خللا في الجسم وتمنعه من السيطرة على عملية تخثر الدم.

ويخلد العالم يوم غد الأربعاء 17 أبريل ومعه المغرب، اليوم العالمي للمرض الوراثي الذي أصاب حوالي 3 آلاف حالة بالمغرب، حيث يتمركز 30 في المائة من المصابين به بالدار البيضاء، وتولد حالة واحدة مصابة بالمرض الوراثي من بين 5 آلاف طفل.

وتشير الإحصائيات إلى أن ما بين 80 و85 في المائة من مرضى “الهيموفيليا” مصابون بالنوع “A”، وما بين 15 و25 في المائة هم مصابون بالنوع “B”من هذا المرض،  لافتة إلى أن حوالي 60 في المائة من المرضى يتمركزون في الرباط والدار البيضاء.

ويشير الأخصائيون إلى أن الأسباب الوراثية لهذه الاضطرابات تسبب نقصا في عوامل تخثر البلازما، التي تعمل بدورها على تسوية عملية تخثر الدم. وهو الأمر ينتج عن عدم تكون “خثرة” على الجروح التي يصاب بها المرضى. إذ يستمر تدفق الدماء منهم لمدة طويلة.

ويؤكد الأخصائيون أن هذه الاضطرابات، يمكن لها أن تكون داخلية في الجسد أو خارجية. أما الاضطرابات الخارجية فهي تلك التي تصيب مناطق الجلد جراء التعرض للجروح المختلفة. وداخليا كأنواع النزيف التي قد تصيب الأمعاء أو الدماغي أو العضلات أو المفاصل أو الأعضاء المجوفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *