سياسة

البام يحمل العثماني مسؤولية “فشل” التصويت على القانون الإطار

حمّل حزب الأصالة والمعاصرة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني المسؤولية فيما عرفته الدورة الاستثنائية من “فشل” في تمرير القوانين المبرمجة، مرجعا ذلك إلى “سلوكه السلبي وعجزه عن ضبط نواب حزبه وأغلبيته.

وأوضح بلاغ للمكتب السياسي لحزب “البام” أن ذلك الفشل تسبب في تعطيل التصويت والمصادقة على قانون حيوي هام لبلادنا وهو القانون الإطار، بسبب ما قال إنه “يبدو أنها أجندات وحسابات بلبوس دعوي وانتخابوي ضيقة”.

ودعا المصدر ذاته إلى ضرورة عودة “لجنة التعليم والثقافة والاتصال” بمجلس النواب، للاجتماع، من أجل التصويت على مشروع القانون الإطار ووضع المكونات السياسية بالمجلس أمام مسؤولياتها التاريخية.

وجدد “البام” من خلال البلاغ التأكيد على موقفه الواضح بخصوص مشروع قانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمتمثل في الدفاع عن حق أبناء الفئات الشعبية، في الانفتاح على كل اللغات الحية الأجنبية، خاصة في تدريس المواد العلمية والتقنية، مع الدعوة إلى تعزيز وتقوية مكانة اللغتين العربية والأمازيغية.

وحذر المصدر نفسه الحكومة من مخاطر الهرولة والانخراط في حملة انتخابية سابقة لأوانها، عوض التفرغ لمعالجة انتظارات المواطنين غير القابلة للتأجيل، وعوض توجيه الجهد لمعالجة الصعوبات والتحديات التي تواجهها المقاولة الوطنية والاقتصاد الوطني عموما، في ظل تواتر مؤشرات تفيد بتفاقم التحديات التي يواجهها.

يذكر أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة عقد اجتماعا بالمقر المركزي للحزب، يوم الثلاثاء 16 أبريل 2019، تحت رئاسة الأمين العام للحزب حكيم بن شماش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *