مولود مشيور – وجدة
أنكر جل معتقلي حراك جرادة، جميع ما نسب إليهم من تهم، وقال بعضهم إن المحاضر وقعت تحت الضغط والإكراه، ومنهم من اشتكى للقاضي تعرضه للضرب والتهديد، خلال جلسة محاكمة أول أمس الثلاثاء.
وقرر رئيس غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بوجدة، تأجيل إصدار الأحكام النهائية في حق 18 ناشطا من حراك جرادة، إلى غاية يوم الخميس القادم 02 مايو. وشهدت الجلسة (ما قبل الأخيرة) استفاضة في مناقشة القضية من ناحية الشكل والمضمون، استمرت ما يقارب من 7 ساعات.
وشددت مرافعات الدفاع على انتفاء العناصر التكوينية لمختلف الجرائم التي نسبت للمعتقلين، وكذلك خلو الملف من أي إدانة أو أي دليل يمكن أن يدينهم، في حين اعتبر وكيل الملك، المحاضر قانونية وجرت تحت إشراف النيابة العامة.
وفي تصريح لـ”العمق” لمحامي المعتقلين عبد الحق بنقادى، اعتبر الأحكام الابتدائية التي صدرت في حق المعتقلين قاسية، ملتمسا من المحكمة أن الحكم “ببراءة الشباب الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم”.
وقال بنقادي، رئيس فريق هيئة الدفاع، “أتمنى أن تكون الأحكام، في مستوى يعيد للمعتقلين اعتبارهم، ويؤكد على براءتهم وسلمية احتجاجهم”.
اترك تعليقاً