سياسة

منيب: السلطة التنفيذية بيد الملك.. والحكومات بالمغرب لا تحكم (فيديو)

قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إن “السلطة التنفيذية اليوم في يد الملك وحتى اقتسامها مع الحكومة ضعيف جدا”، مضيفة أن في المغرب “لدينا حكومات لا تحكم”، داعية إلى “ضرورة تطبيق ربط للمسؤولية بالمحاسبة”.

زعيمة الاشتراكي الموحد وفي حلقة جديدة من “حوار في العمق”، اعتبرت أن حصيلة الدستور المغربي منذ 8 سنوات “سلبية”، مضيفة أنه “يجب أن يتضمن فصلا حقيقيا للسلط ما بين المؤسسة الملكية والحكومة، والبرلمان والقضاء”.

وزادت أن “الدستور لا يجب أن يكون فيه بياضات.. وهناك خلط وجمع مجموعة من السلطات ما بين السلطة السياسية والسلطة الدينية والاقتصادية هذا يجعلنا دولة ديمقراطية الواجهة.. وإصلاح هذا الوضع يتطلب نضالا”، لافتة إلى ”هذا الدستور جاء لامتصاص الغضب”.

وهاجمت منيب، الحكومة، واصفة إياها بأنها “لا تختلف عن سابقاتها لأن الذي يحدد مهامها هو الدستور”، مضيفة أن المغرب “لازال بعيدا عن فصل حقيقي للسلط لتكون بالفعل الحكومة منسجمة ويمكنها أن تتفق على برنامج مجتمعي وتجتهد من أجل تفعيله حتى يمكن محاسبتها بعد سنتين على الحصيلة”، واصفة هذا الأخيرة بـ”الضعيفة كسابقتها”.

وأضافت منيب أن الدولة “تقوم بضرب الحريات باسم الحفاظ على الاستقرار أو الأمن، عوض الاستماع لصوت الشعب”، مضيفة أن “العثماني طبيب وهو ربما يعرف تشخيص البلاد، آلامه وأوجاعه والأمراض التي تعاني منها الدولة والمجتمع لكنه لا يطبق الوصفة الصحيحة”.

وتابعت، قائلة: “العثماني شأنه شأن بنكيران ومن قبلهم، ينفذون فقط سياسة رفع الدولة على القطاعات العمومية وضرب المكتسبات”، مبرزة أن “الأجدى من العثماني أن يقول بأن بلادنا محتاجة إلى إصلاحات عميقة ولابد من فصل السلط لكي أطبق برنامجا تحاسبونني عليه”.

الدولة، بحسب زعيمة الاشتراكي الموحد، “تتوجه لجلب الاستثمارات الخارجية لكنها لم تهيئ لها شيئا، لأنها بحاجة لتصفية مناخ المال والأعمال داخل الدولة بحيث مازال لدينا الريع والامتيازات ومجموعة من الأسر المغربية استفادت ولازالت تستفيد من الريع والمواطن المغربي لا يستفيد شيئا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *