مجتمع

محامي عائلة السائحة الدنماركية يطالب بإعدام متزعمي “خلية إمليل”

طالب محامي عائلة السائحة الدنماركية “لويزا جيسبرسن” التي قتلت بوحشية مع صديقتها النرويجية “مارين أولاند” على أيدي إرهابيين بإمليل نواحي الحوز، بالإعدام لمتزعمي “خلية إمليل”.

المحامي خليل الفتوي قال في تصريح لصحيفة Dagbladet النرويجية، إن “النيابة العامة ستطالب بتوقيع عقوبة الإعدام على 3 أو 4 من المتهمين الرئيسين، وأنا أتفق تماما مع ذلك، لأن القتلة ارتكبوا أعمالا مروعة ولا يزالون يشكلون خطرا على المغرب وعلى العالم”.

واعتبر المتحدث ذاته، أنه لا يجب الحكم على جميع المتهمين في هذا الملف والبالغ عددهم 24 شخصا بالإعدام، مضيفا أن “المتهمين الأربعة الرئيسيين ليسوا بشرا، هم أقل من الحيوانات، ويجب أن ينالوا عقوبة الإعدام، وأنا متأكد من أن ذلك ما سيحدث”، مشيرا إلى أن “المغاربة يريدون الموت للمسؤولين عن قتل السائحتين”.

يذكر أن محكمة الاستئناف المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا، كانت قد قررت تأجيل أولى جلسات محاكمة 24 متهما في قضية ذبح السائحتين الاسكندينافيتين “مارين”، و”لويزا” إلى 16 ماي.

وكشفت صحيفة ” Stavanger Aftenblad” النرويجية، تفاصيل جديدة في قضية ذبح السائحتين الاسكندينافيتين “مارين”، و”لويزا”، مشيرة إلى أن منفذي الجريمة لم يخططوا في البداية لذبح السائحتين على الفور.

وحلت الأربعاء الماضي، والدة الدنماركية “لويزا فيتسراغر جيسبرسن”، إحدى ضحيتي الهجوم الإرهابي بمنطقة شمهروش، حيث قضت الأم ليلتها الأولى بإحدى دور الضيافة بإمليل.

وفي اتصال للعمق بالمرشد السياحي جمال إمهران الذي رافق الأم طيلة رحلتها، قال إن والدة الدنماركية لويزا، كانت مصحوبة بطاقم صحفي من بلادها ممثلا للقناة التلفزية TV2، حيث قاموا بتصوير روبرطاج حول الفاجعة.

وأضاف إمهارن أن الأم “هيل بيترسن” قامت بوضع إكليل ورد مكان الحادث، وأنها عبرت للطاقم المرافق لها عن تفاجئها بكم الترحيب والحب الذي يحمله أهل منطقة إمليل، الأمر الذي لا شك فيه أنه غير نظرتها حول المغرب وسكانه، خاصة بعد تصريحاتها التي هاجمت فيها المغرب بعد الحادثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *