“ميدي1” في مرمى الانتقادات من جديد بسبب عنصرية أحد صحافيها

بعد وصفها للمقاومة الفلسطينية بـ”الإرهاب”، شهر مارس الماضي، عادت إذاعة “ميدي 1” لترتكب مرة أخرى خطأ مهنيا فادحا، بعد أن سخر أحد صحافييها الفرنسيين المسمى “بيير بوسيل” بشكل موغل في العنصرية من فرنسية حارس سيارات بطنجة.

وخصص “بوسيل” الذي يشتغل سكرتير تحرير، حلقة من برنامج يقدمه على إذاعة “ميدي 1” للسخرية والتهكم على حارس سيارات بطنجة كانت قناة “كواترو” الاسبانية قد قدمته على أساس أنه “بابلو إسكوبار المغرب” قبل أن يكشف بلاغ لمديرية الأمن الوطني زيف ما نقلته القناة.

واعتبر عدد من الصحافيين في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات الصحافي الفرنسي “بيير بوسيل” بعيدة عن المهنية، وموغلة في العنصرية، مستنكرين السماح لمثل هذه التعاليق المسيئة المرور على الأثير دون رقابة، داعين “الهاكا” إلى التدخل من أجل معاقبة الإذاعة.

وفي هذا الإطار، تساءلت الصحفية بالقناة الثانية “دوزيم” فتحية العوني عبر صفحتها بـ”فيسبوك”، كيف تم السماح لمثل هذه العنصرية والإهانة بالمرور عبر الأثير، مضيفة “استمعوا جيدا كيف مرغت كرامة حارس سيارات بطنجة في الأرض”.

وأشارت العوني، في تعليق على منشورها أن الصحافي الفرنسي لم يقف عن حد السخرية والإهانة بل تعداه إلى تصفية حسابات مع صحافيين إسبانيين على الأثير وهذا أمر خطير. فيما انتقده أيضا زميله في الإذاعة “كريستوف كودينو”، قائلا: “أحيانا يقال إن لدينا قادة نستحقهم، وصحافيون ميدي 1 لا يستحقون ذلك”.

وفي السياق ذاته، انتقد إبراهيم بنجلون وهو مسؤول الإنتاج بـ”ميدي1″، سلوك الصحافي “بيير بوسيل”، مشيرا إلى أنه “معروف بعنصريته”، متسلائلا: “لا أدري كيف تم تعيينه رئيسا للتحرير رغم أنه لا يمتلك الكفاءة لتسيير إذاعة كميدي 1”.