الممرضون يصعدون ويشلون مستشفيات المملكة لمدة 3 أيام

في خطوة تصعيدية ضد وزارة الصحة، خاض ممرضو المملكة اليوم الثلاثاء، إضرابا وطنيا سيستمر إلى غاية الخميس المقبل، وذلك للمطالبة بالإنصاف والترقية الاستثنائية للممرضين المجازين من الدولة، ورفض مخطط “التعاقد” في قطاع الصحة.

وكان المئات من ممرضي المملكة، قد احتفلوا باليوم العالمي للممرض الذي يصادف 12 ماي من كل سنة، بتنظيم مسيرة احتجاجية، أمام مقر البرلمان بالرباط للمطالبة بالإنصاف والترقية الاستثنائية للممرضين المجازين من الدولة، ورفض مخطط “التعاقد” في قطاع الصحة.

ورفع المحتجون الذين لبوا نداء الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل شعارات تطالب الوزارة الوصية والحكومة بالاستجابة لمطالبهم، وعلى رأسها إنصاف مختلف الأجيال التمريضية ومراجعة المرسوم رقم 535.17.2 وإقرار الأثر الرجعي المادي للمعادلة منذ تاريخ استحقاقها.

واعتبر الممرضون المحتجون، أن “وضعيتهم القانونية والمهنية والمادية لازالت دون المستوى المطلب ناهيك عن العنف المادي والرمزي الموجه ضدهم وعدم حمايتهم وتركهم عرضة للاعتداءات والمتابعات والاعتقالات كنتيجة لظروف العمل السيئة التي يشتغلون فيها والتي تمس حتى بحقهم في الحياة جراء استمرار الوزارة الوصية والحكومة في تجاهل حقوقهم والنهوض بالمنظومة الصحية في بلادنا”.

ويطالب المحتجون بـ”تسريع وثيرة الحوار الاجتماعي القطاعي وتحديد سقف زمني له والاستجابة الحقيقية لمطالب الممرضات والممرضين وعموم نساء ورجال الصحة، والترقية الاستثنائية للممرضين المجازين من الدولة ذوي السنتين من التكوين المقصيون من الترقية”.

ومن جملة ما طالب به الممرضون، “إحداث الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة والإسراع بإخراج مصنف الكفاءات والمهن، ومواجهة ظاهرة الاعتداءات الجسدية والمعنوية على الممرضين وتوفير الحماية القانونية الفعلية لهم، والإدماج الفوري للخريجين المعطلين لتدارك الخصاص المهول والمتزايد في الموارد البشرية”.