مجتمع

أبوزيد: اللغة الفرنسية مدللة في المغرب رغم أنها ليست لغة علم

قال المقرئ الإدريسي أبوزيد إن اللغة الفرنسية لغة مدللة في المغرب رغم أنها ليست لغة علم، مشيرا إلى أن الباحثين الفرنسيين أنفسهم لن سيتطيعوا نشر أبحاثهم العلمية إلا باللغى الإنجليزية.

وأضاف أبوزيد، الذي كان يتحدث في ندوة حول “جدلية تدريس اللغات ولغات التدريس في القانون الإطار للتربية والتكوين”، نقلت بثت على الأنترنت، “سنة 2030 لن يستطيع فرنسي في قلب باريس أن ينشر مقالة علمية في مجلة إلا باللغة الانجليزية”، مشيرا إلى أن الفرنسية ستتراجع أسعمعا بشكل كبير.

وانتقد أبوزيد منطق تعامل الدولة مع اللغة الفرنسية، قائلا إن مشكل المدرسة الأكبر حاليا هو عدم توفر البنية التحتية الأولية، التي كلما أثيرت في البرلمان في سؤال، تعذر الوزير بعدم وجود ميزانية كافية، واستطرد “لكن عندما يتلق الأملا باللغة الفرنسية يبدأ المؤولون في الحديث عن أهميتها وضرورة الانفتاح على اللغات الأجنبية”.

وأوضح أن مؤاخذته على القانون الإطار، هو كونه أخرج اللغة الفرنسية من مكانها الطبيعي الذي هو “تدريس اللغات الأجنبية” إلى مكان جديد يتمثل في “التدريس باللغات الأجنبية”.

وشدد أبو زيد على أن هناك علاقة وطيدة بين اللغة الوطنية والتنمية، وخاطب الحاضرين “لا استطيع لوحدي أن اوقف القانون الإطار، لكنكم تستطيعون بصفتكم آباء وأمهات التلاميذ.. يجب أن تقولو لا”.

وأشار المتحدث إلى أن ثمانية في المائة فقط يتقنون اللغة الفرنسية حسب إحصاء السكان لعام 2014، وإلى إحصائيات “ماروك متيري” التي قالت إن 14 في المائة من المطبوعات فقط صدر بالفرنسية في المغرب، واستدرك “لكن الإشهار في المطبوعات الفرنسية، رغم أنها تباع أقل من العربية، ثمنه مرتفع، “هناك توجه لدعم الفرنسية من الدولة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    حقيقة انها الجهالة الجهلاء والضلالة العمياء فإذا لم تكن اللغة الفرنسية لغة علم إلى جانب اللغة الانجليزية فمن تكون لغة العلم يا ترى ؟ أتساءل هل يعي هذا الاخ ما يقول ام يرسل الكلام على عواهنه ؟