مجتمع

سنتان حبسا لخياط ربط علاقة افتراضية مع فتاة “داعشية” بأحفير

أدانت غرفة الدرجة الأولى المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا، الأسبوع الماضي، خياطا متزوجا وأبا لابن، بسنتين حبسا نافذة وغرامة 10 آلاف، لتورطه في التحريض على الارهاب والإشادة به، وربط علاقة افتراضية مع فتاة “داعشية” من أحفير.

وتعرف الخياط المذكور، على الفتاة التي تبلغ من العمر 18 سنة، إبان تصفحه  لموقع “فايسبوك”، والتي قبل دعوتها في بداية 2017، لأنه كان يعيش مشاكل وخلافات في حياته الزوجية، وتطورت العلاقة بينهما إلى “اقتراح الفتاة واجب الجهاد بسوريا لضرورة التوفر على محرم”، ثم الدعوة إلى الزواج لتحقيق المشروع الجهادي، حسب البحث التمهيدي، الذي انطلق من مدينة بركان، حيث كانت عناصر مصلحة الشرطة القضائية بذات المدينة قد أوقفت المتهم لعلاقاته مع تنظيمات إرهابية تنشط داخل المغرب وخارجه.

ولتعزيز رغبتها الجهادية أرسلت الفتاة، للمعني بالأمر فيديو يوثق للمعارك التي تخوضها مختلف التنظيمات المسلحة هناك،  مؤكدة له أنها تتوفر على مبلغ لتغطية السفر، وهو ما كان يؤكد عليه بعدما رحب بفكرة مشروعها الجهادي.

وكان المعني بالأمر، المزداد عام 1983، قد التزم دينيا سنة 2013 بعد أن التقى عناصر من جماعة الدعوة والتبليغ، الذين كان يطوف معهم بعض الأزقة والأحياء من أجل نشر الدعوة إلى الله، فضلا عن عقد جلسات تلقى فيها دروس دينية، كما أعجب بما ينشره تنظيم “داعش”، وأنشأ صفحة خاصة به على الفايسبوك، أصبح ينشر فيها ما يروقه، ويُحمل حاسوبه مقاطع فيديوهات تحض على الجهاد والقتال وتُحرض على العمليات الانتحارية، حسب المنسوب إليه تمهيديا.

ووجهت للمتهم تهم تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والاشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية، والاشادة بتنظيم إرهابي والدعاية والترويج لفائدته، وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *