أخبار الساعة، مجتمع

نقابة البام تستنكر “حالة الفوضى” داخل مستشفى الشيخ زايد

العربي المحمودي – صحفي متدرب

استنكرت المنظمة الديموقراطية للشغل ما سمته بـ”حالة الفوضى والعشوائية التي يعيشها مستشفى الشيخ زايد على المستوى الإداري”، ونددت بـ”العديد من الممارسات اللاقانونية التي تعم المستشفى من طرد وتعسف وتسريح للممرضين ناهيك عن اقتطاع الأجور والتضييق عن المستخدمين”.

وقالت نقابة حزب الأصالة والمعاصرة، في بلاغ لها توصلت به جريدة “العمق”، إن “هذه الفوضى الإدارية يقف وراءها موظف تم وضعه على رأس إدارة الافتحاص، لكن هذا الأخير تجاوز اختصاصاته وأصبح يمارس انتهاكات في حق مستخدمي المستشفى من ممرضين وأطباء”.

ومما جاء في البلاغ ذاته، “لقد تجاوز هذا المسؤول اختصاصاته في الافتحاص التي تهم الإدارة والحسابات وأصبح شغله الشاغل هو مراقبة العاملين والتدخل في شؤونهم والسطو على صلاحيات الطبيب الرئيسي والحارس العام، فانهال على المستخدمين وخاصة الممرضين عبر ما يسميه بالمجالس التأديبية التي يترأسها ضدا على القانون ليمارس سياسة الطرد والتسريح والتوقيفات والاقتطاعات من الأجور والقرارات التأديبية المصطنعة والترهيب والتهديد والطرد”.

وبجسب ذات المصدر، فـ”خلال يوليوز 2019 فقط تم طرد 3 مرضين اشتغلوا بالمستشفى مدة تفوق العشر سنوات. كما أصدر هذا المجلس التأديبي خلال شفت عقوبات قاسية بالتوقيف عن العمل والحرمان من منحة المردودية لمدة 12 شهرا والتنقيل من المصلحة لمعاقبة المرضى من المستخدمين الذين تجرؤا على الإدلاء بشهادات طبية”.

كما أضاف نفس البلاغ أن هذه الممارسات” تتنافى مع مقتضيات مدونة الشغل الوطنية وكل القوانين والأعراف داخل مؤسسة استشفائية وطنية”

وأشارت النقابة المذكورة، إلى أنها “طالبت المجلس الإداري للمؤسسة باتخاذ كل الإجراءات القانونية التي من شأنها أن تضع حدا لهذه الممارسات الخارجة عن القانون”، كما أكدت “عزمها على اتخاذ كافة التدابير التي يتيحها القانون لمواجهة كل أشكال التعسف والتضييق والتجاوزات في حق مستخدمي مستشفى الشيخ زايد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *