“مركز دعم المشاريع” يوضح بشأن مقاضاته من طرف شركات وتعاونيات

قدم مركز تفعيل المشاريع “FOSODA ONG” الذي يوجد مقره الرئيسي بمدينة القنيطرة، توضيحه بعد إعلان 14 شركة وتعاونية وجمعية مقاضاته بتهمتي “النصب والاحتيال”، مشيرا إلى أنه “لا وجود أبدا وبشكل مطلق، لأي نصب واحتيال، وأن القضاء سيقول كلمته في هذا الخصوص”.

وأوضح المركز في بيان حقيقة، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن ما تضمنته شكايات تلك الشركات والتعاونيات “عار عن الصحة ويتضمن معطيات بعيدة كل البعد عن الحقيقة”، لافتا إلى أن فروع المركز سواء المتواجدة في القنيطرة أو مدن أخرى، “مفتوحة في وجه العموم ورهن إشارة أي استفسار أو تساؤل”.

وبخصوص ما جاء في شكاية تلك الشركات والتعاونيات من كون هذا المركز “يدعي مساعدة التعاونيات والجمعيات والشركات في مشاريع خاصة وتمويلهم، وعند تقديمنا لطلب والاستفادة كان من بين شروطهم المساهمة بمبالغ مالية”، قال المركز إنه “يقوم فعلا بتفعيل المشاريع، وقد استفاد حوالي 200 مستفيد في مختلف المدن، وبخصوص المساهمة الرمزية فإن ذلك يكون من بين الشروط المسبقة”.

وأضاف أنه “سلم شيكات لفائدة هذه التعاونيات والجمعيات والشركات الواردة في المقال بعد توصل المركز بطلب انسحابهم من المشروع، منهم من صرف شيكه ومنهم من لايزال، ولا وجود لأي عملية نصب وإحتيال مجرد وشايات كيدية ومغلوطة، الهدف منها هو تشويه سمعة المركز وأن ما تدعيه هذه الفئة همها التشويش على العمل المستمر والدؤوب الذي يحرص المركز على القيام به على مستوى تراب الوطني”.

وكانت 14 شركة وتعاونية وجمعية من عدة مدن، قد قدمت شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة، ضد المركز المذكور، متهمين إياها بـ”النصب والاحتيال”، مطالبين بتدخل الجهات المختصة من أجل التحقيق ورفع “الضرر والحيف الذي تعرضوا له”، وفق تعبيره نص الشكاية التي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها.