أخبار الساعة، مجتمع

لأول مرة.. انتخاب مغربي عضوا بمجلس أمناء “وورلد لورنينغ”

انتخب لحسن حداد، الأسبوع الماضي، بالإجماع عضوا جديدا لمجلس إدارة أمناء “وورلد لورنينغ”، كأول شخصية غير أمريكية تنتخب عضوا بهذه المؤسسة العريقة.

وتكمن مهنة مجلس الأمناء في مراقبة عمل هيأة التدبير والموافقة على الخطط الإستراتيجية والبرامج الجديدة وتدبير المنح الوقفية التي تحصل عليها المنظمة والموافقة على الميزانية والبحث عن التمويلات الني تُمكِّن مؤسسات المنظمة من القيام بعملها.

وتضم هذه المنظمة في عضويتها شخصيات مرموقة في مجال التديير والاستشارة والاستثمار والبحث والتكوين والمال والأعمال والتنمية الدولية، نذكر منهم لين ماكاير، رئيسة إستراتيجية الابتكار للمجلس الجهوي للصحة بكولومبوس إنديانا، ولاري كولي مؤسس ورئيس الأنظمة الدولية للتدبير المتخصصة في التنمية الدولية، وآلان كاتلر مدير استثمار مرموق سابق بليمان براذرز وباركليز، وبول موثر مسؤول كبير في الأبناك المقاولاتية على المستوى الدولي (هونغ كونغ، وسيول وطورونطو وشيكاغو وسيدني).

وتضم أيضا، ريتشارد أدلر مؤسس “المستثمرون الأوربيون”، (نيويورك وأمستردام وميونيخ)، وجيني باكوس مُؤسِّسة “باكوس للاستشارة”، إحدى الشركات المتخصصة في التواصل الاستراتيجي المعروفة على الصعيد الأمريكي، وريتشارد كاين مؤسس “مجموعة كانسينغتون للتدبير” سنة 1986, وتشارلز ماكغورميك الرئيس السابق للمنظمة العالمية “حماية الطفولة” وغيرهم…

ويقول لاري كولي رئيس “الأنظمة الدولية للتدبير” والذي سيرأس مجلس إدارة المنظمة ابتداء من 3 أكتوبر 2019 إن الأكاديمي والباحث والخبير الدولي الدكتور لحسن حداد “إضافة نوعية لمجلس أمناء “وورلد لورنينغ” نظرا لتجربته الواسعة وجرأته الفكرية وكفاياته المتعددة وكتاباته المتنوعة وبلغات مختلفة وكذا شبكاته الدولية المتعددة.”

ويرجع تاريخ تأسيس أول مؤسسات وورلد لورنينغ إلى 1932 حين تم وضع أول برنامج للتبادل الثقافي على المستوى الدولي بولاية فيرمونت، وتبعه إنشاء مدرسة التكوين الدولية في بداية الستينات وبعدها مؤسسة التنمية الدولية في واشنطن في الثمانينات وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *