مجتمع

راقي: المس و”الثقاف” خزعبلات.. ومستعد لمواجهة المشعودين (فيديو)

كشف عالم الروحانيات، والراقي لحسن حمزة من مدينة تارودانت، أن المس أو السحر، بالمفهوم الحقيقي الوارد في القرآن والسنة النبوية، ليس هو المتداول حاليا لدى عامة الناس، وقال بأن عددا من الرقاة يستغلون هذا الجهل ويتخدونه مصدرا للثراء.

واستدل الفقيه لحسن حمزة، في حوار مع “العمق”، بعدة أمور، منها أن الرسول صلى الله عليه وسلم، لم يقم بأي من هذه الأمور، التي يلجأ إليها الرقاة حاليا؛ كتوزيع المياه على المرضى، ووصف ذلك بـ”الهبل والخبل”، وأن هذا”هذا ليس في ديننا وشريعتنا”.

وأضاف حمزة: “وجهت رسالة للرقاة المغاربة، وكشفت فيها عن بعض الظواهر المنتشرة، وهي عبارة عن أمور لاعلاقة لها بالرقية، من قبيل الثقاف المشهور لدا بعض الأمهات، لمنع الفتاة من الدخول في علاقة غير شرعية، أو الثقاف الذي يصيب الزوج في أول يوم زواجه، وقال الأمر ليس إلا ضعفا جنسيا لا أقل ولا أكثر”.

وعن بعض الأصوات التي يصدرها بعض الأشخاص أثناء رقيتهم، يضيف حمزة: “هذه الفيديوهات المنتشرة لاشخاص يصدرون أصواتا غريبة، وفي بعض الأحيان بلغات غير لغات أمهاتهم، عبارة عن حالات نفسية لا غير، فالراقي يجب أن يعلم بان هناك أمراضا نفسية، من بينها الاكتئاب القهري، والأفكار التي تورد في الذهن، ولايستطيع الإنسان إبعادها، ويتحدث بها تحت طائلة الإيحاءات، ولايعدو الأمر أن يكون مسألة ذهنية”

وختم الفقيه حمزة الحديث بقوله: “لايوجد أي دليل يقول أن الجن يدخل الانسان ويسكنه، ومن يشك فليحاول أن يدخل جنيا، وأنصحكم بأن الجن بريء مما تسمعون عليه، لدينا ثقافة مغلوطة في عقولنا، تأكدوا أن الجن خلق من نار، والانس خلق من تراب، وكلينا خلقنا من أجل العبادة، ولكن الشيطان يريد أن يغوي من الإنس والجن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *