مجتمع

بهندسة من الجيل الجديد .. طنجة تفتتح محطتها الطرقية الجديدة (فيديو)

افتتحت اليوم الجمعة، أبواب المحطة الطرقية الجديدة لطنجة في وجه المسافرين وحافلات النقل العمومي وسيارات الأجرة الكبيرة التي كانت تستعمل المحطة القديمة.

وتتوفر هذه المحطة، التي كلف إنجازها غلافا ماليا قدره 53 مليون درهم، على 13 شباكا للتذاكر، ومركزين للشرطة وفضاء للانتظار ومكتب للاستقبال إضافة إلى عدد من المقاهي والمطاعم.

وتضم المحطة بوابة لدخول وخروج الحافلات، وبوابة أخرى خاصة بالمسافرين، أيضا بقدرة استقبال تصل إلى حوالي 50 حافلة و 140 سيارة أجرة كبيرة في الوقت نفسه، إضافة إلى مرأب خاص بالزوار.

هذه المحطة، التي يندرج إنجازها في إطار برنامج التنمية المندمجة والمتوازنة لطنجة الكبرى الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، تقع بالطريق الدائري رقم 9 بحي الحسني، حيث يراهن عليها المسؤولون من أجل تحسين انسيابية حركة السير بالمدينة وتعزيز المدينة بمنشأة عصرية في مجال النقل.

رئيس مصلحة المحطات الطرقية بالشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، رشيد بازي، قال إن هذه المحطة الطرقية تعتبر جزءا من الجيل الجديد للمحطات الطرقية التي استفادت من هندسة معمارية جديدة”، مشيرا إلى أن هذه المنشأة تشكل قطبا حضريا ورافعة للتنمية بالمدينة.

وأضاف بازي أن الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، بالنظر إلى استراتيجيتها وتوجهها، أحدثت نموذجا لتدبير الجيل الجديد من المحطات الطرقية، بتمكينها من شبابيك موحدة تتيح للمسافرين استخلاص التذاكر الإلكترونية التي تتوفر على جميع المعلومات المتعلقة برحلتهم، لاسيما رقم الحافلة واسم شركة النقل.

المدير العام لشركة “طنجة المحطة الطرقية للمسافرين” عادل بدري، وهي شركة للتنمية المحلية أحدثتها الشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك وجماعة طنجة لتدبير واستغلال المحطة الطرقية الجديدة، اعتبر أن النظام المعلوماتي الموحد للمحطة يمكن المسافرين من الاستفادة من تذاكرة بسعر محدد، ويحدد مواعيد الانطلاق والوصول بدقة.

وأوضح المتحدث أن ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة وجماعة طنجة اتخذا سلسلة من التدابير الضرورية بهدف تقريب هذا الفضاء من المواطنين، لاسيما بوضع خطوط للحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة التي تربط المحطة الجديدة بوسط المدينة، إضافة إلى سيارات الأجرة الصغيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *