مجتمع

الدورة 18 لمهرجان مراكش.. تعزيز للحضور العربي وهيمنة فرنسية

شهدت مدينة مراكش ليلة  الجمعة افتتاح فعاليات الدورة 18 للمهرجان الدولي للفيلم، والتي تتميز هذه السنة بتكريم السينما الاسترالية، بعد أن قررت مؤسسة المهرجان العودة إلى تقليد تكريم سينما بلد محدد في كل سنة، وهو التقليد الذي تخلت عنه السنة الماضية.

وتشهد دورة هذه السنة ارتفاع عدد الأفلام العربية المشاركة في المسابقة الرسمية إلى ثلاثة أفلام تمثل دول المغرب وتونس والسعودية، بعد أن شهدت الدورة الماضية مشاركة فيلمين فقط.

اللافت في هذه السنة أن منظمي المهرجان الدولي بمراكش، أخذت بعين الاعتبار الانتقادات الحادة التي تلقتها خلال الدورات الماضية بخصوص تهميش اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية للبلد المحتضن، وعززت حضورها في تقديم الفقرات العامة وخلال تقديم عروض الأفلام، وهو ما ظهر خلال اليومين الأولين.

بالمقابل، تحضر فرنسا بقوة في دورة هذه السنة، حيث تم تمثيلها في جميع الفقرات، وبعضوين اثنين في لجنة التحكيم هما الممثلة كيارا ماسترواني والمخرجة وكاتبة السيناريو ريبيكا زلوتوفسكي، إضافة إلى دخول 5 أفلام شاركت فرنسا في إنتاجها في غمار المسابقة الرسمية للمهرجان، كما سيتم تكريم الممثل والمخرج بيرترون تافيرنيي.

أما فقرة العروض الخاصة فتشهد عرض فيلم فرنسي، و3 أعمال ساهمت فرنسا في إنتاجها، وثلاثة أعمال أخرى ستعرض في فقرة “القارة 11” بساهمة الفرنسية كذلك، وفيلم فرنسي واحد في “الجمهور الناشئ”، و2 في “السينما بالسمعي البصري”.

أما فقرة حوار مع فتعد الفقرة الأكثر حضورا لفرنسا خلال فعاليات المهرجان، حيث اختار المنظمون 3 وجوه فنية لمحاورتها بقاعة السفراء، واستدعت 4 أسماء إعلامية وفنية لتأطير 6 ورشات من “حوار مع” من أصل 11 تضمنها البرنامج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *