سياسة

مورو: أخنوش يؤدي ثمن رفضه الانخراط في مؤامرة الصمت

في سياق ردود قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار على الحملة الشرسة التي تستهدف عزيز أخنوش على مواقع التواصل الاجتماعي، أكد عمر مورو عضو المكتب السياسي للحزب ورئيس جامعة غرف التجارة والصناعة والخدمات، في تصريح للجريدة، أن أخنوش يؤدي ثمن شجاعته وإصراره على قول الحقيقة، ورفضه الانخراط في مؤامرة الصمت حيال تصاعد موجة العداء والسب والقذف في حق توابث المغاربة ومؤسسات البلد الدستورية.

وأردف مورو قائلا: أليست هاته الممارسات المشينة والغير مقبولة من طرف الشعب المغربي تؤكد أن أصحابها “قلال التربية”، بالمفهوم الشعبي المتعارف عليه، وهو السياق الذي جاءت فيه جملة أخنوش، وليس بالتفسير المتعسف الذي اصرت بعض الجهات على تسويقها للرأي العام.

الواضح، يضيف مورو، أن أخنوش ذنبه الوحيد هو التزامه بنهج سياسة الوضوح في ممارسته للسياسة منذ تحمله مسؤولية رئاسة الحزب، وهذا الوضوح يبدو أنه صار مزعجا للكثير من السياسيين الذين فضلوا دفن رؤوسهم في الرمال، ونهج سياسة “وانا مالي”، لأنهم يتقون شر شعب الفيسبوك ويتفادون هجمات الكتائب الالكترونية المنظمة.

وتابع مورو بالقول: انظروا إلى هاته الحملة الممنهجة التي تستهدف سي أخنوش ومعه حزب التجمع الوطني للاحرار، وتمعنوا في هوية المنخرطين فيها، وطبيعة انتماءاتهم السياسية وارتباطاتهم المصاحبة لتعرفوا كم أصبح أخنوش مزعجا ومصدر كابوس لكل الذين يخافون من سياسة الوضوح وقول الحقيقة.

وختم عمر مورو تصريحه بالتأكيد على اننا في حزب التجمع الوطني للأحرار، قواعد وقيادة، ملتفون وراء رئيس الحزب سي عزيز أخنوش، وسنظل ملتزمين بقوا الحقيقة للشعب المغربي، وسنتصدى لكل الذين يتجولون على مؤسسات بلدنا الدستورية، والتي تحضى بإجماع الشعب المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *