مركز الصحراء يعزز خزانة النقوش الصخرية بالمغرب

عمر حمداوي

عزز مركز الصحراء للدراسات والأبحاث الميدانية بإقليم آسا-الزاك المكتبة الوطنية بكتابين حول التراث المادي الصخري بالإقليم، كشف من خلالهما عن حصيلة المسوحات الميدانية والدراسية التي قام بها منذ سنة 2015 من أجل جرد ودراسة رصيد المنطقة من مواقع النقوش الصخرية.

قدم الكتاب الأول المعنون ب “النقوش الصخرية بإقليم آسا الزاك: ديوان إنسان ما قبل التاريخ” ( 37 صفحة) حسب مدير المركز سويدي تملكيت معطيات دقيقة حول واقع حال مواقع النقوش الصخرية بالإقليم، ووضعياتها العامة والخاصة، وطبيعة أوساطها الفنية وحواملها، وأهم المخاطر التي تتهددها في الزمان والمكان.

كما تضمن الكتاب يضيف سويدي تملكيت مجموعة من التوصيات والمقترحات الاحترازية التي يتعين على الجهات الوصية ومختلف المتدخلين مباشرتها لوقف المخاطر المحذقة بالنقوش الصخرية التي يزخر بها الإقليم.

وبخصوص الكتاب الثاني المعنون ب “مواقع النقوش الصخرية بإقليم آسا الزاك: حصيلة نتائج الجرد الميداني” (70 صفحة) فقد حاول من خلاله المركز حسب سويدي تملكيت رصد أهم مواقع النقوش التي تم جردها بمختلف الجماعات الترابية القروية والحضرية التابعة لإقليم أسا- الزاك، وعرضها وفق متوالية خطية ومنهجية الواحدة تلو الأخرى، وتذييلها بعدد من الصور والرسومات والجداول البيانية العامة والمفصلة.

وجدير بالذكر أن مركز الصحراء للدراسات والأبحاث الميدانية، يعتبر من الهيئات الفاعلة في الحقل الثقافي التي تسعى من خلال أنشطتها وانتاجاتها العلمية إلى دعم وتشجيع البحث العلمي بإقليم أسا- الزاك بصفة خاصة وبالتراث الثقافي والحضاري لجهة كلميم واد نون بصفة عامة.