بحضور عائلاتهم .. وقفة أمام البرلمان تطالب بالحرية لـ”ولاد الشعب” في 2020 (فيديو)

سعيدة مليح

في أجواء علتها الزغاريد، ورفعت فيها شارات النصر، احتج عشرات النشطاء، مساء الخميس، أمام البرلمان، للمطالبة بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي وحرية التعبير، رافعين شعارات من قبيل: “نرفع شارات الانتصار للمعتقل تحية، ونرفع شارات الزيرو للمخزن هاهيا”، و”الشعب يريد سراح المعتقل، وعلاش جينا واحتجينا الحرية اللي بغينا”.

الوقفة التي دعت إليها، اللجنة الوطنية من أجل الحرية للصحفي عمر الراضي وكافة معتقلي الرأي والدفاع عن حرية التعبير، دعت لإطلاق سراح كل من “بوذا” و”المهداوي” و”حمزة”، وإسقاط التهم عن الراضي.

وردد المحتجين، من عائلات المعتقلين وأصدقائهم، فضلا عن نشطاء حقوقيين، شعارات للتنديد بالوضع، مثل “المخزن العبقري شحال مطور وقاري، وكيعالج الأزمات بالزرواطة والاعتقالات”، و”اعتقالات بالمجان ومن طبيعة النظام”.

وزاد المحتجين، بترديد “جرادة والحسيمة عنوان الجريمة، وها حنايا ها انتوما واش غادير المحكومة”و “السياسة راه مفهومة من الفوق مخدومة، وحدة وحدة يا شباب فين خيرات هاذ البلاد، غير الرشوة والفساد والبطالة غادا تزاد”.

وأعرب رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان عادل تشيكيطو، أن “سنة 2020 يريدونها من دون سجناء، وأن للجميع الحق في التعبير عن رأيه، وفقا للفصل 25 من الدستور، والمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية”.

واختتمت الوقفة التي دعت إليها اللجنة، بإنشاد “عيشة حرة يا بلادي، غير كوني هانية يا أمي لا صحة لا تعليم يا أمي”، وترديد “إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر”.

وأتت الوقفة عقب ندوة صحافية هذا الصباح، تلاها لقاء مغلق حضرته عائلات المعتقلين، في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالرباط.