مجتمع

المصلي: مستوى حضور المرأة عرف تطورا كبيرا نتيجة للإرادة الملكية

قالت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، إن هناك تطورا كبيرا في مستوى حضور المرأة المغربية، مؤكدة أن هذه المكتسبات الموجودة في عدد من الميادين هي نتيجة عمل جماعي من أحزاب ومجتمع مدني.

هذا التطور، بحسب ما أكدته المصلي خلال مرورها أمس الأحد على القناة الثانية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، هو “نتيجة إرادة ملكية في موضوع التمكين للمرأة الذي بدأ منذ العهد الجديد باتخاذ مبادرات تعزيز المشاركة السياسات للمرأة”.

وأشارت المسؤولة الحكومية، أن هذا التمكين يظهر “من خلال تعزيز وجود المرأة في البرلمان ومن خلال وجود النساء على مستو ى الجماعات المحلية حيث انتقلنا من 0,58 بالمائة في 2002 إلى 37 بالمائة من مشاركة النساء على مستوى مجالس الجهات تحديدا”.

وشددت المصلي عل أن أهم مؤشر على هذا التطور هو “نسبة تمدرس الفتيات الصغيرات ما بين 6 إلى 11 سنة، حيث نلاحظ أنها تصل إلى 100 بالمائة في نسبة التمدرس وهذا تحول كبير يستهدف المستقبل”.

وعلى مستوى صحة الأم والطفل، أشارت الوزيرة إلى أن “منظمة الصحة العالمية تشيد بمجهودات التي قام بها المغرب وتعتبره من بين 10 دول التي بدلت جهودا جبارة للنهوض بأوضاع النساء في هذا المستوى”.

ولم تفت جميلة المصلي الفرصة للحديث عن “مؤشر البنك الدولي الذي اعتبر أن الإطار التنظيمي للمجال الاقتصادي في المغرب يعتبر من أفضل الأنظمة على مستوى شمال إفريقيا ومحور مينا”.

الوزيرة، أشارت إلى أن “المساواة بين النساء والرجاء في موضوع الأراضي السلالية، مكتسب كبير، إذ أنه منذ 1919 والقانون المنظم لم يعرف أي تغيير واليوم صدرت القوانين المنظمة التي تعطي فعلا مساواة حقيقية بين النساء والرجال”.

وأوضحت المتحدثة، أنه اليوم أصبح لدينا نائبات للأراضي السلالية، ولم يعد ذلك مقتصرا فقط على الرجال، مشيرا إلى أنه “في جميع نصوص القانون نجد حرص المشرع على التأكيد على المساواة بين الجنسين، وهذه ثورة حقيقية في موضوع الملكية بالمغرب، وطبعا ملكية الأراضي والحق في الانتفاع من الأراضي والحق في الاستفادة من مواردها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *