سياسة، مجتمع

في عز أزمة “كورونا”.. الجزائر ترحل 20 مغربيا للحدود بطريقة لاإنسانية (فيديو)

أقدمت السلطات الجزائرية على ترحيل 12 مواطنا مغربيا كانوا يعملون بالجزائر، إلى المنطقة الحدودية تويسيت التابعة لإقليم جرادة، وذلك في ظروف غير إنسانية، وهو ما دفع وسائل إعلام جزائرية إلى انتقاد هذه الخطوة المفاجئة التي تتزامن مع انتشار فيروس “كورونا”.

وأوضحت قناة العيون الرسمية، أن السلطات الجزائرية أقدمت على ترحيل 8 مواطنين مغاربة قبل أن تضيف إليهم 12 آخرين، بحر الأسبوع الجاري، أجبروا على مغادرة الجزائر في مشاهد تجانب الإنسانية وتزكي الحملة العدائية للجزائر.

وأشارت القناة إلى أن المغاربة الذين تم ترحيلهم يشتغلون كحرفيين بعدة مدن جزائرية، لافتة إلى أنهم قطعوا مسافة 32 كيلومترا مشيا على الأقدام حتى وصلوا إلى جرادة المغربية.

وأضافت القناة بالقول: “في الوقت الذي تشحذ فيه دول العالم الهمم لتطويق انتشار الفيروس، تبدو الجزائر غير مبالية لهذا الوباء الكوني، مستمرة في تأكيد عدائها للمغرب”.

وقارنت القناة المغربية في نشرة الأخبار، ما قامت به الجزائر بمشهد تدخل السلطات المغربية بمدينة المضيق لإعادة إسكان مواطنين جزائريين طردهما المكتري، يوم الأربعاء المنصرم.

وف نفس السياق، اعتبر موقع “الجزائر تايمز” أن ما قامت به السلطات الجزائرية هو عملية “رمي لمغاربة على الحدود للمرة الثانية في جنح الظلام في ظروف لا إنسانية”.

وأشار الموقع الجزائري، إلى أن الدرك الملكي بالمغرب تكفل بنقل المرحلين المغاربة إلى دار الطالبة بجامعة إيسلي للتأكد من خلوهم من فيروس “كورونا”.

يشار إلى أن السلطات المحلية بمدينة المضيق، تدخلت يوم الأربعاء المنصرم، لإعادة إسكان شابين جزائريين طردهما صاحب المنزل الذي يكتريه لهما، بسبب عدم أدائهما مصاريف فاتورة الماء والكهرباء.

وتدخل أحد المسؤولين المحليين لإقناع المكتري من أجل إعادة إسكان الجزائريين، معلنا تكفله شخصيا بمصاريف فاتورة الكهرباء والماء نيابة عن الشابين.

وقال المسؤول المذكور في شريط فيديو حصلت عليه جريدة “العمق”، مخاطبا المكتري: “هذا وقت صعب والمغاربة معروفين بالكرم، كان عليك أن تكرمهما، فأين سيذهبان في هذا الوقت التي تفرض فيه السلطات الحجر الصحي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *