مجتمع

ح 1 – لا مستحيل: فاطمة المريني.. طبيبة عيون تحدت إعاقتها لتحقق حلمها (فيديو)

سناء كريم

برنامج “لا مستحيل”، حكايات أمل وتحدي ونجاح لأشخاص في وضعية إعاقة لم تمنعهم هذه الاعاقة من التفوق، وكسب الرهان.

” لا مستحيل” فكرة تسلط الضوء على أشخاص إيجابيين قالوا لا في وجه كل العثرات التي اعترضتهم…لتحقيق أحلامهم.

ضيفة الحلقة اللأولي من هذا البرنامج، هي فاطمة المريني، طبيبة متخصصة في علاج وجراحة العيون، فاعلة جمعوية، وكاتبة أبدعت في بسط وضعية هذه الفئة من المجتمع بمداد قلمها لتقول للجهات المعنية..أنهم يتوفرون على كل المؤهلات للنجاح والتوفيق فقط تحتاج إلى الاهتمام وتعبيد الطريق لهم.

تعاني الدكتورة “لمريني” من إعاقة حركية منذ كان عمرها ستة أشهرٍ بسبب شلل الأطفال، كانت أولى ثمرات زواجِ والديها، لذلك كانتِ الصدمة أعمق ..ومن مدينة الناظور، حيث مسقط الرأس، إضطر والدها رحمة الله عليه، إلى التنقل بها إلى مليلية من أجل بداية مسار طويل من العلاج، ومن هناك كانت البداية في حضن روض الراهبات، انتقالا إلى مدينة تطوان تم إسبانيا لدراسة الطب الذي كان حلما لها.

بعد تخرجِها كطبيبة متخصصة في إسبانيا، أصرت المريني على العودةِ إلى المغرب لممارسة مهنتها، إلا أنها اصطدمت بواقعٍ مرٍّ، هنَا، لا ولوجيات، ولا عناية بالأشخاصِ في حالةِ إعاقةٍ ولا اهتمام بتعليمهم، لا تطبيب خاصا لهذه الفئة من المجتمعِ، لا تغطية صحية، ولا حياة لمن تنادي…لكن، رغم كل هذهِ المصاعب، تحدت الواقع وكسبت الرهان.

الدكتورة المريني، باحثة في مجال الإعاقة، لها عدد من المؤلفات المشتركة من كتاب آخرين، من بينها “مغرب المعاقين بين المعاناة والطموح”، “احكي لي قصتك”.

تؤكد الدكتورة المريني” في حوار مع العمق على أنه من الضروري أن يتقبل الشخص في وضعية إعاقة حالته الصحية..ومن الضروري أن يتعامل الآباء بشكل طبيعي مع أبنائهم لكي لا يشعروا بالفرق فيما بينهم وبين إخوانهم.

ومن أجل تخطي الصعاب، شددت الدكتورة المريني على مساندة هذه الفئة من المجتمع، حيث هناك عدد من الكفاءات تحتاج إلى الدعم المادي والنفسي…ومع “الإصرار والكفاح لا مستحيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *