أدب وفنون

إيكو يكشف تاريخ تصويره لـ”ألو مي” ويتحدث عن موهبته وعلاقته بنعمان لحلو

كشف الفنان الكوميدي المغربي عبد الرحمان أوعابد الشهير بـ”إيكو”، أنه مزال إلى حدود اليوم يصور حلقات برنامجه “ألو مي” الذي يبث خلال الموسم الرمضاني الحالي على القناة الثانية، عكس ما يشاع عن انتهائه من تصويره قبل رمضان.

وقال “إيكو”، إنه بدء عملية التصوير التي تجرى من داخل منزله قبل يومين من بداية رمضان، وأن البرنامج أخذ منه وقتا كبيرا، لأنه يعمل على الكتابة في النهار وتصوير حلقتين كل ليلة بهاتفه قبل ذهابهما إلى غرفة المونطاج.

جاء ذلك خلال دردشة رمضانية حول ذكريات مغاربة بين المغرب وأمريكا جمعته بالفنان نعمان لحلو، ومدير نشر جريدة “العمق المغربي” محمد لغروس، والصحفي المغربي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية محمد الحجام، والفنان أبو علي.

وردا على سؤال لغروس حول قدرته على إضحاك المغاربة بمختلف فئاتهم الاجتماعية، قال إيكو، إن موهبته بدأت معه منذ صغره  إذ كان يحرص على خلق الفرجة في الأنشطة المدرسية التي كان يشارك فيها، وعمل على صقلها من خلال ذهابه لجامع الفنا ومشاهدة أصحاب “الحلقة”.

وأضاف المتحدث أن تلاحمه مع “الأوركسترات” والأجواق “البلدية” شجعه أكثر على الوقوف أمام الناس وتطوير موهبته.

وعن علاقته بالفنان نعمان لحلو، كشف إيكو أن أول لقاء له معه كان قبل شهرته بسنوات، وذلك عندما طُلب منه الغناء ورائه (كورال) في برنامج “مراكش اكسبريس”، لافتا إلى أن لحلو فور وصوله إلى المكان رحب به وتعامل معه بطريقة جيدة، قبل أن يعطيه الورقة التي يجب عليه حفظها، ليعود إلى شكره بعد نهاية السهرة.

وأشار الكوميدي المغربي إلى أن “قفشاته” حول أعمال لحلو جاءت بسبب محبته واحترامه له، لافتا إلى أن أول تقليد له كان عندما طلبه الفنان حسن الفد للعمل في “الفد تيفي” وتحضير 4 أعمال باروديا، ليقرر تقليد أغنية “المدينة القديمة” التي لقيت نجاحا كبيرا وكان يحبها.

وعبر إيكو خلال مداخلته عن سعادته وافتخاره بقرار الملك محمد السادس الذي فضل صحة شعبه على اقتصاد البلاد، وكذا بالتضامن الحاصل بين المغاربة بمختلف فئاتهم الاجتماعية في أزمة كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *