اقتصاد

مخطط المغرب الأخضر يرفع من زراعة مختلف الأشجار المثمرة بإقليم الحاجب (فيديو)

عرف إقليم الحاجب تطورا كبيرا في انتاج المواد الفلاحية من خضر وفواكه في الجودة والعرض الوافر، ففي سنة 1981 صدر مرسوم ضم الأراضي الفلاحية بإقليم الحاجب بفضل السياسة الرشيدة للملك الراحل الحسن الثاني، هذه العملية مكنت من تجميع الأراضي الفلاحية لكل فلاح.

وتضاعفت بشكل شاسع مساحات الأراضي الصالحة للزراعة، بعد دخول قانون ضم الأراضي حيز التنفيذ بالمنطقة وصاحبها عملية استصلاح الأراضي الغير الصالحة للزراعة بالمجان من طرف الدولة، هذا التطور أسال لعاب السوريين في الهجرة إلى المملكة، واشتغلوا في حفر الآبار بآلات عصرية وسريعة (الصوندا).

وبعد إعطاء انطلاقة المخطط الأخضر من طرف الملك محمد السادس في سنة 2008، تجندت مصالح المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة بالحاجب، في تلقي ودراسة وتأطير العديد من المشاريع في الفلاحة العصرية تستجيب لمتطلبات السوق والفلاحة التضامنية بهدف محاربة الفقر في المجال القروي وتحسين الدخل للفلاحين الصغار.

هذا المشروع الضخم مكن من تثمين وتطوير الفلاحة بإقليم الحاجب، ففي غراسة الأشجار المثمرة بلغت المساحة المزروعة 5671 هكتار بقيمة مالية قدرها 131 مليون درهم، ساهم فيها المخطط الأخضر بحوالي 40 مليون درهم، وتساهم الدولة بنسبة 60% من قيمة اقتناء الشتلات.

وتتصدر أشجار الزيتون هذه المغروسات بـمساحة 1911 هكتار متبوعا بفاكهة الخوخ بمساحة 1471 هكتار واللوز بمساحة 733 هكتار والتفاح بمساحة 470 هكتار والبرقوق بمساحة 454 هكتار والإجاص 326 والمئات الهكتارات من المشمش والكاكي وأشجار الكروم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *