مجتمع

طنجة.. توقيع 4 اتفاقيات حول “الكيف” لإنجاز أبحاث دقيقة وتكوين المزارعين

تم التوقيع على أربع اتفاقيات شراكة بين الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي وثلاث هيئات للبحث على الصعيد الوطني من أجل تعزيز البحث العلمي حول القنب الهندي ومشتقاته.

جاء ذلك بعد انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول الاستعمالات العلاجية والصناعية لنبتة القنب الهندي، أمس الجمعة بمدينة طنجة، بمشاركة مسؤولين وعلماء وأطباء وباحثين ورجال صناعة مغاربة وأجانب.

الاتفاقية الأولى وقعها رئيس الجمعية، رضوان ربيع، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي، بوشتى المومني، بهدف تطوير، بطريقة فعلية وعملية، البحث العلمي حول القنب الهندي والمنتجات المشتقة منه، من أجل بلوغ مستوى أمثل من الاستغلال العلمي لهذه الثروة الطبيعية.

وجرى التوقيع على الاتفاقية الثانية بين الجمعية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ممثلة بالنائب الأول لرئيسها أنور أربعي، بهدف دعم ومواكبة المبادرات والبرامج الرامية إلى تشجيع الاستعمال الصناعي والعلاجي للقنب الهندي بالمنطقة.

أما الاتفاقية الثالثة الموقعة من طرف رئيس الجمعية ومدير الوكالة الوطنية للنباتات الطبية والعطرية، عبد الخالق فرحات، فتهدف إلى القيام بأبحاث دقيقة حول القنب الهندي ومشتقاته، وتكوين المزارعين في إطار البرنامج التكويني “كيف تكوين”، الذي أطلقته الجمعية مؤخرا لتطوير مستوى تعلم المستفيدين وتشجيع عصرنة هذه الزراعة.

بينما تروم الاتفاقية الرابعة الموقعة بين الجمعية والمؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث العلمي “مصير”، ممثلة بإكرام غانت، إلى تطوير محاور البحث الاستراتيجي لاستغلال أمثل لإمكانات القنب الهندي بالمغرب.

يُشار إلى أن المؤتمر الذي تنظمه الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي، طيلة 3 أيام، أبرز خلالها المشاركون مزايا نبتة “الكيف” في الأغراض الطبية والتجميلية والصناعية بالمغرب، حيث تم تسليط الضوء على التجربة الأمريكية في هذا المجال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *