أخبار الساعة

الضباط المسلمون بشرطة نيويورك يطالبون بلقاء دونالد ترامب

طالب ضباط مسلمون في شرطة ولاية نيويورك الأمريكية بعقد اجتماع مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، عقب بلوغ الأعمال العنصرية ذروتها في الولاية.

وأوضح الضباط أن الهدف من لقاء الرئيس دونالد ترامب هو بحث سبل حمايتهم، في ظل تزايد عدد الأعمال العنصرية في البلاد، وفق ما نشر موقع “انترناشيونال بيزنس تايم” الأمريكي.

وفي رسالة إلى الرئيس ترامب، نوه قائد شرطة بروكلين، إريك آدامس، إلى حالة التوتر المتزايدة في البلاد عقب الانتخابات الرئاسية التي تأتى عنها “مسار مقلق وخطير من جرائم الكراهية في كبريات المدن والبلدات الصغيرة”.

ووفقا لشرطة مدينة نيويورك الأمريكية، هناك ارتفاع بحوالي 115 في المئة بجرائم الكراهية التي تطال الأقليات الدينية، خاصة المسلمة واليهودية.

وقال القائد آدامز في رسالته إلى الرئيس ترامب “لا شك، كان خطاب الحملات الانتخابية عاملا أساسيا في عدد كبير من الحوادث التي عشناها”. كما طالب بلقاء يجمع الرئيس ترامب بممثلي عناصر الشرطة المسلمين الذين يخدمون البلاد، ويقدر عددهم بحوالي 900 شخص وفق أرقام مركز شرطة نيويورك.

وأضاف آدامز أن “عناصر الشرطة المسلمين يعدون جزء هاما من سلطات إنفاذ القانون التي تهتم بمئات المواطنين والعائلات الأمريكية، ويحتاجون إلى إرشادات واضحة حول سبل حمايتهم في ظل المناخ المقلق السائد على المستوى الوطني، خاصة وأنهم يسهرون على حماية شوارعنا يوميا”.

وتابع: إن “إحساس أولئك الضباط بالأمان يدل على وجود الإحساس ذاته لدى أفراد الجالية المسلمة التي تقدر بالملايين في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعيش حالة حرجة في الوقت الحالي من تاريخنا”.

وحرص القائد آدامز عن تقديم آخر حادثة تعرضت لها شرطية مسلمة خارج ساعة الخدمة في الولاية تدعى أمل السكري، حيث كانت ترتدي حجابها عندما كانت تقل ابنها إلى أحد الأماكن في منطقة بروكلين، واعترضهما رجل أبيض في الثلاثين من عمره وقال لهما: إنكما من “تنظيم داعش، سأدق عنقكما، عودا إلى بلادكم”.